إلى وطن..يا أيها الوطنُ المذهبيا الذيسكبتهُ كفُّ الشّمسِ في أحداقييا نبضَ قافيتي الذي أحتاجُهُلأموسقَ اللبلاب في أوراقيمتورطٌ بهواكَمُذْ علّقتني تمراًيشاكسُ فكرةَ الأعذاقِ***إلى شجرة..ولِدَتْ عجوزاً قبل بدءِ الأعصُرِوتجذّرتْ في غابِ عمرٍ مقفرِرأتْ الذي ما لو رأى مُتَبَصِرٌلامتد في عينيه جسرُ تذكّرِهي معجمُ الأغصانِقد جمعت بهخجلَ الطّريودمعةَ المُتَكَسرِ***إلى نهر..نهرٌ بذاكرتي يُضاءُنهرٌ،ترتّله الدلاءُنهرٌ شواطئه ترتّقها مواعيدٌ ظماءنهرٌ مُدانٌكل تهمتهبأن الماءَ....ماءُ***إليّ..يداهمني السكوتُلأن صوتيتفتّقَ عن بلادٍ من كلامِلأن بداخلي أسراب حزنٍتفتّش فيَّعن غصنِ ابتسامِلأن أنوثةَ المعنى فضاءتؤثّثه انكساراتُ الغرامِ***إلى مسافر..( جدْ لي وإن في العراغصناً ألوذُ به )فكل غابات عمريأصبحتْ بدداأنا المسافرُمُذْ كانَ النهارُ فتىمُذْ كان دجلة في بالِ السحابِ ندىمُفتشاً في فجاج الأرضعن وطنٍأضاعَ تابوتَهفي زحمة الشُّهدا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.