على وطنٍ يصوغُ أسى اللياليحريقاً من ضيائكفي ظلاليأنا المسكوب بين يديك بحراًيشاكسه انشغالك باللآليتبنتني الشواطيء،كنتُ طفلا،غداة ترمّلت أنثى الرمالأطمئنُ فيَّ أزمنةً،مداهاعويلُ الطّينفي مدنِ اشتعاليبلا لغةٍألمّلمُ بي جواباًتشظّى فوقَ أرصفةِ السؤالليُقنعَني بلا جدوى انتماءٍإلى زمنٍيهيئ لاغتيالييؤسسُ بالفجائعِ لي بلاداًأراوغُ في أزقتها اللياليبلادٌلاتصلّي الناسُ فيهامُذْ التبست مواعيدُ الزّوالمُذْ الأضحى يتيماًحين ضحّى بنو الظلماءِ – ظلماً- بالهلالكأنهمو وقد ألقوه طودايدلونَ المجرّة بالحبالِ***على وطنٍ يلمُّ أسى اللياليأهدُّ بمعول الحزنِ اعتداليلعلّي أن أقوّمَني صباحاًترتّله مساءات احتلاليفكلُّ العابرين عليَّ صلواولم يصدحْ بمئذنةٍ " بلالي"أنا قلقُ الحضور،وكزتُ روحيلأوقظَ فيَّ قبّرةَ انشغاليأسيرُ لألفِ عامٍ،ألف عام أسيرُمُفهرِساً وَرَقَ ارتحالأفتّشُ عن بساتينٍ حسانتطبّب بي شحوب البرتقالتعيدُ قناعتي بالماءِيجريليسكنَ في مسلات الزلالوبالخبز- النذور-وبالمراياوبالحبِ الذي يجري خلاليبقنديلِ الحكايةوهو يبكي على شَرَفِ النهاراللايواليبأوطانٍ بها الإنسان يسموعلى عُقَدِ الأعاربوالمواليبأوطانٍيكونُ الله فيهاالهالا أبو زيد الهلالي***على وطنيلمُّ أسى اللياليتهادنُ زهرتيضجرَ السلاللك العطرُ المنغّم – فانتخبني –لنسبحَ في مدارٍ من خيالصديقي،مرّت الساعات عجلىفقل شيئالأشعرَ باكتماليتكادُ معاجمُ الأزهار تدريبما اشتملت مؤامرةُ الجمالفكن ليأو عليّ،فقد تندّتخدود قصائدي السمرِّ الغواليوكن والشعروالشهداءعيناًعلى شهقات من مرّوا بباليفكلهمو نبيٌإن تجلّى( تكسّرت النصال على النصال )
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.