على بوابة الحلم نؤوي نبوءتنا الآفلة - ميسون الارياني

كطيف المسافاتِ نَمهر بِالعشقِ تاريخنا
 
الغَرامُ لَنا
 
وهذا السرابُ المغلَّف بِالخوف أَيضاً لنا
 
وكان المساءُ الشَّريد يلفُّ على شوقهِ الأغنياتِ يُنادي :
 
- (اِسجَعوا ها هنالك من يزرع الماء بين السماواتِ
 
ينسُك في كفّنا آخرَ الوَجْدِ,
 
يَقْلِبُ فِي شَفَتَينَا التُرَابَ لِتَخْصُبَ أَرضُ النُبُوءَاتِ فِي لَهْفِكَ)
 
يَقُولُونَ إَنَّ النُّبُوءَةَ أَوْدَعَهَا اللَيلُ جَوفَ العَصَافِيرِ
 
يُطْلِقُهَا العَاشِقُونَ ..
 
تََعَمَّدَ/ يَا عَاشِقِي/ الوَرْدُ
 
حِينَ تَضُمُ الشَوَارِعَ أَسَمَاءَنَا بِالسَنَابِلِ
 
تَرْفَعُ صَوتَ الغِوَايَةِ
 
تَرْقُصُ فِي مَوتِهَا إِنْ نَسِينَا
 
كَفَرتُ بِِيَوم تُغََافِلُنِي عَنْ هَوَاك َمَشِيئَة !
 
وقلبِِيَ بََوَّابَةٌ يَركَعُ الفَجْرُ
 
بَينَ أَهَازِيجِهَا ..
 
فاسجدْ الآن !
 
مُدَ أَنََََامِلَنا كَي نُلامِسَ بَعْضَ التَرَاتِيلِِ ..
 
،،
 
كَانَ المَلاكُ الحَزِينُ هُنَاكَ يُدَحْرِجُ أَحُلَامَنَا فِي الصِّغَارِ
 
يُنَاوِرُ عَمَا تَبَقَّى مِنْ الشَعوَذَاتِ
 
مَسَرَّتُنَا البِكْرُ يَا رِئَةََ القَلبِ
 
تُفْرجُ عَمَّا تَبَقَّى مِنْ الخُبْزِ
 
عَمَّا تَبَقَّى مِن اللَحْنِ للمتعبين..
 
أَتَذكُرُ كَيْفَ يُجيبُ السَحَابُ عَلَيكَ إِِلَى أَنْ أُجِيبَ,
 
وَكَيفَ يَنَامَُ بِصَدرِكَ حِينَ أُجيبُ,
 
وَكَيَفَ أضَيعُ عَلَى ثغْرِك الغَضِّ
 
حِينَ يُدَللُنِي الوَقْتُ
 
حِينَ تَرَى غَاوِيَاتِ العَفَارِيتِ يطرقْنَ شُبَّاكَنَا بِالزُهُورِ؟
 
أَتَذْكُرُ يَا فَاتِنِي كَيفَ تَرصِفُ قَلْبِي على باب دهرين
 
تنسج في صِفَة الفَجْر أَنْجُمَنَا
 
فَيغَنِّي الصَباحُ
 
وَثِيراً لنا .
© 2024 - موقع الشعر