مُدلِجٌ في همومه سندباداأفْلَتَ البحر من يديه وعاداملِكاً ضيَّع البلاد فألقىكلُّ همٍّ في روحه الأوتاداكيف يستدرج البحارَ وقد أَغْفَتْ على كفِّ مَن أبادتْ وِدادا؟هي أزكى من الورود عبيرًاوهْي أقوى على الحنين فؤادافاستبِقْ حلمكَ اليتيم إليهاوامتشِقْ قلبكَ المُراقَ مِداداواركبِ الحرفَ صهوةً وصهيلاًفصهيلُ الحروف أقوى مُراداغارقٌ في بحارها سندبادايا شَتاتًا يلملم الأبعادايا فؤاداً مهجَّراً وحنيناًبين جنبيه فتَّتَ الأكبادالو تشاء الرؤى تكون عياناًكي يراها حقيقة واعتقادالو تشاء الخطى.. تكون جَناحاًكي يوافي سماءها..أو يكاداكي يداني سماءها.. قد يعادينفسه..لا يهمّه أن يُعادىتائِهٌ في بحارها سندباداشربَ العمرَ وهْمُه واستزاداأسرَجَ القلبَ أمنياتٍ تراءتْفي الحنايا مراكباً.. وجياداوأضاءتْ منارةٌ.. فتلظَّى..والخطى.. زادها الحنينُ اتّقادافإذا الأبعادُ القصيَّاتُ شِبْرٌوإذا البحرُ صار فيه امتداداقال فيها قصائداً لم يقلهافي سواها.. وأحسن الإنشاداقال عنها مليكتي..فتثنَّتْخيلاءً.. ورفعةً.. واعتداداوتمنَّتْ ما لا يطيق.. فأعطىتمنَّتْ أن تستزيد..فزاداحَبَس العمرَ عندها إذ أرادتْلو أرادتْ أعمارَه لأراداسحبَ العمرُ ظلَّه وتمادىتاركاً جمرَه القديم رماداحيث ألقى على الدروب وشاحاًعلى الأفق دمعةً وحِدادافإذا زاده الذي ما تمنَّىأن يوافي النفادَ وافى النفاداوإذا المعبدُ الذي عاش يبنيهِ تهاوَىَ وأخرس العُبَّادا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.