عَرَفْتُ بأعَلى رَائِس بَعْدَمَامَضَتْ سَنَةٌ أيّامُهَا وَشُهُورُهَامَنَازلُ أعْرَتْهَا جُبَيرَةُ، وَالتَقَتْبِهَا الرّيحُ شَرْقِيّاتُهَا وَدَبُورُهاكأنْ لمْ يُحَوِّضْ أهلُها الثَّوْرَ يجتنيبحافاتِها الخَطْميَّ غَضّاً نَضِيرُهاأناةٌ كَرِئْمِ الرّمْلِ نَوّامَةُ الضُّحَىبَطيءٌ على لَوْثِ النِّطاقِ بُكُورُهاإذا حُسِرَت عَنها الجَلابيبُ وَارْتَدَتْإلى الزّوْجِ مَيّالاً يَكَادُ يَصُورُهاوَمرْتَجّةِ الأرْدافِ مِنْ آلِ جَعفَرٍمُخَضَّبَةِ الأطْرَافِ بِيض نُحورُهاتَعِجّ إلى القَتْلى عَلَيْها تَساقَطَتْعَجيجَ لِقاحٍ قَدْ تَجاوَبَ خورُهاكَأنّ نَقاً مِنْ عَالِجٍ أزَّرَتْ بِهِبحَيْثُ التَقَتْ أوْرَاكُها وَخُصُورُهافَقَدْ خِفتُ من تَذَرَافِ عَيْنيّ إثْرَهاعَلى بَصَرِي، وَالعَينُ يَعمى بَصِيرُهاتَفَجّرَ مَاءُ العَينِ كُلَّ عَشِيّةٍوَللشّوْقِ ساعاتٌ تَهِيجُ ذُكُورُهاوَما خِفتُ وَشْكَ البَينِ حَتى رَأيْتُهايُساقُ على ذاتِ الجَلاميدِ عِيرُهاوَما زلتُ أُزْجي الطرْفَ من حيثُ يمّمَتْمن الأرْض حتى رَدّ عَيني حَسيرُهافَرَدّ عَليّ العَينَ، وَهْيَ مَرِيضَةٌهذالِيلُ بَطْنِ الرّاحَتَينِ وَقُورُهاتَحَيّرَ ذاوِيها، إذ اضْطَرَدَ السَّفَاوَهاجَتْ لأيّامِ الثُّرَيّا حَرُورُهاأتْصْرِفُ أجْمَالَ النّوَى شاجِنِيّةٌأمِ الحَفَرُ الأعْلى بِفَلْجٍ مَصِيرُهاوَما مِنْهما إلاّ بِهِ دِيَارِهَامَنازِلُ أمْسَتْ ما تَبِيدُ سُطُورُهاوَكائِنْ بها مِنْ عَينِ باكٍ وَعَبْرَةٍإذا امتُرِيَتْ كانَتْ سَرِيعاً دُرُورُهاتَرَى قَطَنٌ أهْلَ الأصَارِيمِ، إنّهُغَنيّ إذا مَا كَلّمَتْهُ فَقِيرُهاتَهادَى إلى بَيْتِ الصّلاةِ كَأنّهَاعلى الوَعثِ ذو ساقٍ مَهيضٍ كسيرُهاكَدُرّةِ غَوّاصٍ رَمَى في مَهِيبَةٍبأجْرَامِهِ، وَالنّفسُ يخشَى ضَمِيرُهامُوَكَّلَةً بالدُّرّ خَرْسَاءَ قَدْ بكَىإلَيْهِ مِنَ الغَوّاصِ مِنها نَذِيرُهافقالَ أُلاقي المَوْتَ أوْ أُدْرِكُ الغِنىلِنَفْسِيَ، وَالآجالُ جَاءٍ دُهُورُهاولَمّا رَأى ما دُونَها خاطَرَتْ بِهِعلى المَوْتِ نَفْسٌ لا يَنَامُ فَقِيرُهافَأهْوَى، وَناباها حَوَاليْ يَتِيمَةٍهيَ المَوْتُ أوْ دُنْيا يُنادي بَشِيرُهافَألْقَتْ بِكَفّيْهِ المَنِيّةُ، إذْ دَنَابِعَضّةِ أنْيَابٍ سَرِيعٍ سُؤورُهاعَرَفْتُ بأعَلى رَائِسَ الفأْوَ، بَعْدَمَامَضَتْ سَنَةٌ أيّامُهَا وَشُهُورُهَامَنَازلُ أعْرَتْهَا جُبَيرَةُ، وَالتَقَتْبِهَا الرّيحُ شَرْقِيّاتُهَا وَدَبُورُهاكأنْ لمْ يُحَوِّضْ أهلُها الثَّوْرَ يجتنيبحافاتِها الخَطْميَّ غَضّاً نَضِيرُهاأناةٌ كَرِئْمِ الرّمْلِ نَوّامَةُ الضُّحَى،بَطيءٌ على لَوْثِ النِّطاقِ بُكُورُهاإذا حُسِرَت عَنها الجَلابيبُ وَارْتَدَتْإلى الزّوْجِ مَيّالاً يَكَادُ يَصُورُهاوَمرْتَجّةِ الأرْدافِ مِنْ آلِ جَعفَرٍمُخَضَّبَةِ الأطْرَافِ بِيض نُحورُهاتَعِجّ إلى القَتْلى عَلَيْها تَساقَطَتْ،عَجيجَ لِقاحٍ قَدْ تَجاوَبَ خورُهاكَأنّ نَقاً مِنْ عَالِجٍ أزَّرَتْ بِهِبحَيْثُ التَقَتْ أوْرَاكُها وَخُصُورُهافَقَدْ خِفتُ من تَذَرَافِ عَيْنيّ إثْرَهاعَلى بَصَرِي، وَالعَينُ يَعمى بَصِيرُهاتَفَجّرَ مَاءُ العَينِ كُلَّ عَشِيّةٍ،وَللشّوْقِ ساعاتٌ تَهِيجُ ذُكُورُهاوَما خِفتُ وَشْكَ البَينِ حَتى رَأيْتُهايُساقُ على ذاتِ الجَلاميدِ عِيرُهاوَما زلتُ أُزْجي الطرْفَ من حيثُ يمّمَتْمن الأرْض حتى رَدّ عَيني حَسيرُهافَرَدّ عَليّ العَينَ، وَهْيَ مَرِيضَةٌ،هذالِيلُ بَطْنِ الرّاحَتَينِ وَقُورُهاتَحَيّرَ ذاوِيها، إذ اضْطَرَدَ السَّفَا،وَهاجَتْ لأيّامِ الثُّرَيّا حَرُورُهاأتْصْرِفُ أجْمَالَ النّوَى شاجِنِيّةٌ،أمِ الحَفَرُ الأعْلى بِفَلْجٍ مَصِيرُهاوَما مِنْهما إلاّ بِهِ دِيَارِهَامَنازِلُ أمْسَتْ ما تَبِيدُ سُطُورُهاوَكائِنْ بها مِنْ عَينِ باكٍ وَعَبْرَةٍ،إذا امتُرِيَتْ كانَتْ سَرِيعاً دُرُورُهاتَرَى قَطَنٌ أهْلَ الأصَارِيمِ، إنّهُغَنيّ إذا مَا كَلّمَتْهُ فَقِيرُهاتَهادَى إلى بَيْتِ الصّلاةِ كَأنّهَاعلى الوَعثِ ذو ساقٍ مَهيضٍ كسيرُهاكَدُرّةِ غَوّاصٍ رَمَى في مَهِيبَةٍبأجْرَامِهِ، وَالنّفسُ يخشَى ضَمِيرُهامُوَكَّلَةً بالدُّرّ خَرْسَاءَ قَدْ بكَىإلَيْهِ مِنَ الغَوّاصِ مِنها نَذِيرُهافقالَ أُلاقي المَوْتَ أوْ أُدْرِكُ الغِنىلِنَفْسِيَ، وَالآجالُ جَاءٍ دُهُورُهاولَمّا رَأى ما دُونَها خاطَرَتْ بِهِعلى المَوْتِ نَفْسٌ لا يَنَامُ فَقِيرُهافَأهْوَى، وَناباها حَوَاليْ يَتِيمَةٍ،هيَ المَوْتُ أوْ دُنْيا يُنادي بَشِيرُهافَألْقَتْ بِكَفّيْهِ المَنِيّةُ، إذْ دَنَابِعَضّةِ أنْيَابٍ سَرِيعٍ سُؤورُهافحَرّكَ أعْلى حَبْلِهِ بِحُشَاشَةٍ،وَمن فَوْقهِ خَضرَاءُ طامٍ بُحُورُهافَما جاءَ حتى مَجّ، وَالمَاءُ دُونَهُ،مِنَ النّفسِ ألواناً عَبِيطاً نُحُورُهاإذا ما أرادُوا أنْ يُحيرَ مَدُوفَةًأبَى منْ تَقَضِّي نَفسِهِ لا يَحورُهافَلَمّا أرَوْها أُمَّهُ هَانَ وَجْدُهَارَجَاةَ الغِنى لَمّا أضَاءَ مُنيرُهاوَظَلّتْ تَغالاها التِّجَارُ وَلا تُرَىلهَا سِيمَةٌ إلاّ قَلِيلاً كَثِيرُهافَرُبّ رَبِيعٍ بِالبَلالِيقِ قَدْ رَعَتْ،بمُسْتَنّ أغياثٍ بُعاق، ذُكُورُهاتَحَدّرَ قَبْلَ النّجْمِ مِمّا أمَامَهُمن الدّلوِ والأشَرَاطِ يَجرِي غضِيرُهاألَمْ تَعْلَمي أني إذا القِدْرُ حُجّلَتْوَأُلْقيَ عَنْ وَجْهِ الفَتَاةِ سُتُورُهاوَرَاحتْ تَشِلّ الشَّوْلَ وَالفحلُ خلفَهازَفِيفاً إلى نِيرَانِهَا زَمْهَرِيرُهاشَآميّةٌ تُفْشِي الخَفَائِرَ نَارُها،وَنَبْحُ كِلابِ الحَيّ فِيها هَرِيرُهاإذا الأُفُقُ الغَرْبيُّ أمْسَى كَأنّهُسَدَى أُرْجُوَانٍ وَاستَقَلّتْ عَبورُهاتعرَى النِّيبَ مِنْ ضَيْفي إذا ما رَأينَهُضُمُوزاً عَلى جَرّاتِها مَا تُحِيرُهايُحاذِرْنَ مِنْ سَيْفي إذا ما رَأيْنَهُمَعي قائِماً حتى يكُوسَ عَقيرُهاوَقَدْ عَلِمَتْ أنّ القِرَى لابنِ غالبٍذُرَاها إذا لمْ يَقْرِ ضَيْفاً دَرُورُهاشَقَقْنا عَنِ الأوْلاِد بالسّيفِ بطنَهاوَلَمّا تُجَلَّدْ وَهْيَ يَحبُو بَقِيرُهاوَنُبّئْتُ ذا الأهدامِ يَعوِي، وَدُونَهُمِنَ الشّأمِ ذَرّاعاتُها وَقُصُورُهاإليّ، وَلمْ أتْرُكْ عَلى الأرْضِ حَيّةً،وَلا نَابِحاً إلاّ استْسَرّ عَقُورُهاكلاباً نَبَحنَ اللّيثَ من كُلّ جانِبٍفَعَادَ عُوَاءً بَعْدَ نَبْحٍ هَرِيرُهاعَوَى بِشَقاً لابْنَيْ بُحَيْرٍ، وَدُونَنانِضَادٌ، فأعْلامُ السِّتارِ، فَنِيرُهاوَنُبّئت كَلبَ ابنَيْ حُمَيضَة قد عَوَىإليّ وَنَارُ الحَرْبِ تَغْلي قُدُورُهاوَوَدّتْ مكانَ الأنْفِ لوْ كانَ نَافِعٌلهَا حَيْضَةٌ أوْ أعْجَلَتْها شُهُورُهامكان ابْنِها إذْ هَاجَني بِعُوَائِهِعَلَيْها، وَكانَتْ مُطمَئِنّاً ضَميرُهالَكانَ ابنُها خَيراً وَأهْوَنَ رَوْعَةًعَلَيها مِنَ الجُرْبِ البَطيءِ طُرُورُهادوَامعَ قَد يُعْدي الصِّحاحَ قِرَافُها،إذا هُنِئَتْ يَزْدادُ عَرّاً نُشُورُهاوَكَانَ نُفَيْعٌ إذْ هَجَاني لأُمّهِكَبَاحِثَةٍ عَنْ مُدْيَةٍ تَسْتَثِيرُهاعَجوزٌ تُصَلّي الخَمسَ عاذَتْ بغالبٍفَلا وَالّذي عاذَتْ بِهِ لا أضِيرُهافَإني عَلى إشْفَاقِها مِنْ مَخافَتي،وَإنْ عَقّها بي نَافِعٌ، لَمُجِيرُهاوَلمْ تَأتِ عِيرٌ أهْلَها بِالّذِي أتَتْبِهِ جَعْفَراً يَوْمَ الهُضَيْباتِ عِيرُهاأتَتْهُمْ بِعِيرٍ لَمْ تَكُنْ هَجَرِيّةًوَلا حِنْطَةَ الشّأمِ المَزِيت خَمِيرُهاوَلمْ تُرَ سَوّاقِينَ عِيراً كَسَاقَةٍ،يَسُوقُونَ أعْدالاً يَدِبّ بَعِيرُهاإذا ذَكَرَتْ زَوْجاً لها جَعْفَرِيّةٌ،وَمَصْرَعَ قَتْلى لمْ تُقَتَّلْ ثُؤورُهاتَبَيّنُ أنْ لَمْ يَبْقَ مِنْ آلِ جَعفرٍمُحامٍ وَلا دونَ النّساءِ غُيُورُهاوَقَدْ أنْكَرَتْ أزْوَاجَها، إذْ رأتهمُعُرَاةً، نِساءٌ قَدْ أُحْرّتْ صُدُورُهاإذا ذُكِرَتْ أيّامُهُمْ يَوْمَ لمْ يَقُمْلِسَلّةِ أسْيَافِ الضِّبَابِ نَفيرُهاعَشِيّةَ يَحدُوهمْ هُرَيْمٌ، كَأنّهُمْرِئَالُ نَعامٍ مُسْتَخَفٌّ نَفُورُهاعَشِيّةَ لاقَتْهُمْ بِآجَالِ جَعْفَرٍصَوارِمُ في أيدي الضِّبابِ ذُكورُهاكَأنّهُمُ للخَيْلِ يَوْمَ لَقِيتَهُمْ،بطِخفَةَ، خِرْبانٌ عَلَتْها صُقُورُهاوَلمْ تَكُ تَخشَى جَعفَرٌ أنْ يُصِيبَهَابأعظَمَ مني مِنْ شَقَاها فُجُورُهاوَلا يَوْمَ بِرْيانٌ تُكَسَّعُ بِالقَنَا،وَلا النّارَ لَوْ يُلقى عَلَيهِمْ سَعيرُهاوَقَدْ عَلِمَتْ أعداؤها أنّ جَعفَراًيَقي جَعْفَراً حَدَّ السّيُوفِ ظُهورُهاأتَصْبِرُ لِلْعَادِي ضَغابِيثُ جَعْفَرٍ،وَثَوْرَةِ ذي الأشْبالِ حِينَ يَثُورُهاسَيَبْلُغُ ما لا قَتْ مِنَ الشّرّ جَعْفَرٌتِهَامَةَ مِنْ رُكْبانِها مَنْ يَغورُهاإذا جَعْفَرٌ مَرّتْ على هَضْبَةِ الحمىتَقَنَّعُ إذْ صَاحَتْ إليها قُبُورُهاعَرَفْتُبأعَلى رَائِسَ الفأْوَ، بَعْدَمَا مَضَتْ سَنَةٌ أيّامُهَا وَشُهُورُهَامَنَازلُ أعْرَتْهَا جُبَيرَةُ، وَالتَقَتْبِهَا الرّيحُ شَرْقِيّاتُهَا وَدَبُورُهاكأنْ لمْ يُحَوِّضْ أهلُها الثَّوْرَ يجتنيبحافاتِها الخَطْميَّ غَضّاً نَضِيرُهاأناةٌ كَرِئْمِ الرّمْلِ نَوّامَةُ الضُّحَىبَطيءٌ على لَوْثِ النِّطاقِ بُكُورُهاإذا حُسِرَت عَنها الجَلابيبُ وَارْتَدَتْإلى الزّوْجِ مَيّالاً يَكَادُ يَصُورُهاوَمرْتَجّةِ الأرْدافِ مِنْ آلِ جَعفَرٍمُخَضَّبَةِ الأطْرَافِ بِيض نُحورُهاتَعِجّ إلى القَتْلى عَلَيْها تَساقَطَتْعَجيجَ لِقاحٍ قَدْ تَجاوَبَ خورُهاكَأنّ نَقاً مِنْ عَالِجٍ أزَّرَتْ بِهِبحَيْثُ التَقَتْ أوْرَاكُها وَخُصُورُهافَقَدْ خِفتُ من تَذَرَافِ عَيْنيّ إثْرَهاعَلى بَصَرِي، وَالعَينُ يَعمى بَصِيرُهاتَفَجّرَ مَاءُ العَينِ كُلَّ عَشِيّةٍوَللشّوْقِ ساعاتٌ تَهِيجُ ذُكُورُهاوَما خِفتُ وَشْكَ البَينِ حَتى رَأيْتُهايُساقُ على ذاتِ الجَلاميدِ عِيرُهاوَما زلتُ أُزْجي الطرْفَ من حيثُ يمّمَتْمن الأرْض حتى رَدّ عَيني حَسيرُهافَرَدّ عَليّ العَينَ، وَهْيَ مَرِيضَةٌهذالِيلُ بَطْنِ الرّاحَتَينِ وَقُورُهاتَحَيّرَ ذاوِيها، إذ اضْطَرَدَ السَّفَاوَهاجَتْ لأيّامِ الثُّرَيّا حَرُورُهاأتْصْرِفُ أجْمَالَ النّوَى شاجِنِيّةٌأمِ الحَفَرُ الأعْلى بِفَلْجٍ مَصِيرُهاوَما مِنْهما إلاّ بِهِ دِيَارِهَامَنازِلُ أمْسَتْ ما تَبِيدُ سُطُورُهاوَكائِنْ بها مِنْ عَينِ باكٍ وَعَبْرَةٍإذا امتُرِيَتْ كانَتْ سَرِيعاً دُرُورُهاتَرَى قَطَنٌ أهْلَ الأصَارِيمِ، إنّهُغَنيّ إذا مَا كَلّمَتْهُ فَقِيرُهاتَهادَى إلى بَيْتِ الصّلاةِ كَأنّهَاعلى الوَعثِ ذو ساقٍ مَهيضٍ كسيرُهاكَدُرّةِ غَوّاصٍ رَمَى في مَهِيبَةٍبأجْرَامِهِ، وَالنّفسُ يخشَى ضَمِيرُهامُوَكَّلَةً بالدُّرّ خَرْسَاءَ قَدْ بكَىإلَيْهِ مِنَ الغَوّاصِ مِنها نَذِيرُهافقالَ أُلاقي المَوْتَ أوْ أُدْرِكُ الغِنىلِنَفْسِيَ، وَالآجالُ جَاءٍ دُهُورُهاولَمّا رَأى ما دُونَها خاطَرَتْ بِهِعلى المَوْتِ نَفْسٌ لا يَنَامُ فَقِيرُهافَأهْوَى، وَناباها حَوَاليْ يَتِيمَةٍهيَ المَوْتُ أوْ دُنْيا يُنادي بَشِيرُهافَألْقَتْ بِكَفّيْهِ المَنِيّةُ، إذْ دَنَابِعَضّةِ أنْيَابٍ سَرِيعٍ سُؤورُهافحَرّكَ أعْلى حَبْلِهِ بِحُشَاشَةٍوَمن فَوْقهِ خَضرَاءُ طامٍ بُحُورُهافَما جاءَ حتى مَجّ، وَالمَاءُ دُونَهُمِنَ النّفسِ ألواناً عَبِيطاً نُحُورُهاإذا ما أرادُوا أنْ يُحيرَ مَدُوفَةًأبَى منْ تَقَضِّي نَفسِهِ لا يَحورُهافَلَمّا أرَوْها أُمَّهُ هَانَ وَجْدُهَارَجَاةَ الغِنى لَمّا أضَاءَ مُنيرُهاوَظَلّتْ تَغالاها التِّجَارُ وَلا تُرَىلهَا سِيمَةٌ إلاّ قَلِيلاً كَثِيرُهافَرُبّ رَبِيعٍ بِالبَلالِيقِ قَدْ رَعَتْبمُسْتَنّ أغياثٍ بُعاق، ذُكُورُهاتَحَدّرَ قَبْلَ النّجْمِ مِمّا أمَامَهُمن الدّلوِ والأشَرَاطِ يَجرِي غضِيرُهاألَمْ تَعْلَمي أني إذا القِدْرُ حُجّلَتْوَأُلْقيَ عَنْ وَجْهِ الفَتَاةِ سُتُورُهاوَرَاحتْ تَشِلّ الشَّوْلَ وَالفحلُ خلفَهازَفِيفاً إلى نِيرَانِهَا زَمْهَرِيرُهاشَآميّةٌ تُفْشِي الخَفَائِرَ نَارُهاوَنَبْحُ كِلابِ الحَيّ فِيها هَرِيرُهاإذا الأُفُقُ الغَرْبيُّ أمْسَى كَأنّهُسَدَى أُرْجُوَانٍ وَاستَقَلّتْ عَبورُهاتعرَى النِّيبَ مِنْ ضَيْفي إذا ما رَأينَهُضُمُوزاً عَلى جَرّاتِها مَا تُحِيرُهايُحاذِرْنَ مِنْ سَيْفي إذا ما رَأيْنَهُمَعي قائِماً حتى يكُوسَ عَقيرُهاوَقَدْ عَلِمَتْ أنّ القِرَى لابنِ غالبٍذُرَاها إذا لمْ يَقْرِ ضَيْفاً دَرُورُهاشَقَقْنا عَنِ الأوْلاِد بالسّيفِ بطنَهاوَلَمّا تُجَلَّدْ وَهْيَ يَحبُو بَقِيرُهاوَنُبّئْتُ ذا الأهدامِ يَعوِي، وَدُونَهُمِنَ الشّأمِ ذَرّاعاتُها وَقُصُورُهاإليّ، وَلمْ أتْرُكْ عَلى الأرْضِ حَيّةًوَلا نَابِحاً إلاّ استْسَرّ عَقُورُهاكلاباً نَبَحنَ اللّيثَ من كُلّ جانِبٍفَعَادَ عُوَاءً بَعْدَ نَبْحٍ هَرِيرُهاعَوَى بِشَقاً لابْنَيْ بُحَيْرٍ، وَدُونَنانِضَادٌ، فأعْلامُ السِّتارِ، فَنِيرُهاوَنُبّئت كَلبَ ابنَيْ حُمَيضَة قد عَوَىإليّ وَنَارُ الحَرْبِ تَغْلي قُدُورُهاوَوَدّتْ مكانَ الأنْفِ لوْ كانَ نَافِعٌلهَا حَيْضَةٌ أوْ أعْجَلَتْها شُهُورُهامكان ابْنِها إذْ هَاجَني بِعُوَائِهِعَلَيْها، وَكانَتْ مُطمَئِنّاً ضَميرُهالَكانَ ابنُها خَيراً وَأهْوَنَ رَوْعَةًعَلَيها مِنَ الجُرْبِ البَطيءِ طُرُورُهادوَامعَ قَد يُعْدي الصِّحاحَ قِرَافُهاإذا هُنِئَتْ يَزْدادُ عَرّاً نُشُورُهاوَكَانَ نُفَيْعٌ إذْ هَجَاني لأُمّهِكَبَاحِثَةٍ عَنْ مُدْيَةٍ تَسْتَثِيرُهاعَجوزٌ تُصَلّي الخَمسَ عاذَتْ بغالبٍفَلا وَالّذي عاذَتْ بِهِ لا أضِيرُهافَإني عَلى إشْفَاقِها مِنْ مَخافَتيوَإنْ عَقّها بي نَافِعٌ، لَمُجِيرُهاوَلمْ تَأتِ عِيرٌ أهْلَها بِالّذِي أتَتْبِهِ جَعْفَراً يَوْمَ الهُضَيْباتِ عِيرُهاأتَتْهُمْ بِعِيرٍ لَمْ تَكُنْ هَجَرِيّةًوَلا حِنْطَةَ الشّأمِ المَزِيت خَمِيرُهاوَلمْ تُرَ سَوّاقِينَ عِيراً كَسَاقَةٍيَسُوقُونَ أعْدالاً يَدِبّ بَعِيرُهاإذا ذَكَرَتْ زَوْجاً لها جَعْفَرِيّةٌوَمَصْرَعَ قَتْلى لمْ تُقَتَّلْ ثُؤورُهاتَبَيّنُ أنْ لَمْ يَبْقَ مِنْ آلِ جَعفرٍمُحامٍ وَلا دونَ النّساءِ غُيُورُهاوَقَدْ أنْكَرَتْ أزْوَاجَها، إذْ رأتهمُعُرَاةً، نِساءٌ قَدْ أُحْرّتْ صُدُورُهاإذا ذُكِرَتْ أيّامُهُمْ يَوْمَ لمْ يَقُمْلِسَلّةِ أسْيَافِ الضِّبَابِ نَفيرُهاعَشِيّةَ يَحدُوهمْ هُرَيْمٌ، كَأنّهُمْرِئَالُ نَعامٍ مُسْتَخَفٌّ نَفُورُهاعَشِيّةَ لاقَتْهُمْ بِآجَالِ جَعْفَرٍصَوارِمُ في أيدي الضِّبابِ ذُكورُهاكَأنّهُمُ للخَيْلِ يَوْمَ لَقِيتَهُمْبطِخفَةَ، خِرْبانٌ عَلَتْها صُقُورُهاوَلمْ تَكُ تَخشَى جَعفَرٌ أنْ يُصِيبَهَابأعظَمَ مني مِنْ شَقَاها فُجُورُهاوَلا يَوْمَ بِرْيانٌ تُكَسَّعُ بِالقَنَاوَلا النّارَ لَوْ يُلقى عَلَيهِمْ سَعيرُهاوَقَدْ عَلِمَتْ أعداؤها أنّ جَعفَراًيَقي جَعْفَراً حَدَّ السّيُوفِ ظُهورُهاأتَصْبِرُ لِلْعَادِي ضَغابِيثُ جَعْفَرٍوَثَوْرَةِ ذي الأشْبالِ حِينَ يَثُورُهاسَيَبْلُغُ ما لا قَتْ مِنَ الشّرّ جَعْفَرٌتِهَامَةَ مِنْ رُكْبانِها مَنْ يَغورُهاإذا جَعْفَرٌ مَرّتْ على هَضْبَةِ الحمىتَقَنَّعُ إذْ صَاحَتْ إليها قُبُورُهالَنا مَسْجِدا الله الحَرَامانِ وَالهُدىوَأصْبَحَتِ الأسْمَاءُ مِنّا كَبِيرُهاسِوِى الله، إنّ الله لا شَيءَ مِثْلَهُلَهُ الأمَمُ الأُولى يَقُومُ نُشُورُهاإمَامُ الهُدى كَمْ مِنْ أبٍ أو أخٍ لَهُوَقَد كانَ للأرْضِ العَرِيضَةِ نُورُهاإذا اجتَمَعَ الآفاقُ من كُلّ جانِبٍإلى مَنْسِكٍ كانَتْ إلَيْنا أُمُورُهارَمى النّاسُ عن قَوْسٍ تميماً فما أرَىمُعاداةَ مَنْ عادَى تَميماً تَضِيرُهاوَلَوْ أنّ أُمّ النّاسِ حَواءَ حَارَبَتْتَميمَ بنَ مَرٍّ لمْ تَجِدْ مَن يُجيرُهابَنى بَيْتَنا باني السّمَاءِ فَنَالَهَاوَفي الأرْضِ من بَحرِي تَفيضُ بحورُهاوَنُبّئْتُ أشْقَى جَعْفَرٍ هَاجَ شِقَوَةًعَلَيْها كَمَا أشْقَى ثَمُودَ مُبِيرُهايَصِيحونَ يَستَسقونَه حينَ أنضَجَتْعَليهمْ من الشِّعرى التّرَابَ حَرُورُهاتَصُدّ عَنِ الأزْوَاجِ، إذْ عَدَلَتْهمُعَيونٌ حَزِيناتٌ سَرِيعٌ دُرُورُهاوَلَكِنّ خِرْبَاناً تَنُوسُ لِحَاهُمُعلى قُصُبٍ جُوفٍ تَناوَحَ خُورُهامُنِعْنَ وَيَسْتَحْيِينَ بَعدَ فِرَارِهِمْإلى حَيثُ للأوْلادِ يُطوَى صَغيِرُهالَعَمرِي لَقَدْ لاقَتْ من الشرّ جَعفَرٌبطِخَفَةَ أيّاماً، طَوِيلاً قَصِيرُهابطِخْفَةَ وَالرَّيّانِ حَيْثُ تَصَوّبَتْعلى جَعْفَرٍ عِقْبانُها وَنُسُورُهاوَقَدْ عَلِمَتْ أفْنَاءُ جَعْفَرَ أنّهُيَقي جَعفراً وَقَع العَوَالي ظُهُورُهاتضَاغَى وَقد ضَمّتْ ضَغابيثُ جَعفَرٍشَباً بَينَ أشداقٍ رِحابٍ شُجورُهاشَقا شَقّتَيْهِ جَعْفَرٌ بي وَقَدْ أتَتْعَليّ لهُمْ سَبْعونَ تَمّتْ شُهُورُهابَني جَعْفَرٍ هَلْ تَذْكُرُونَ وَأنْتُمُتُساقُونَ إذْ يَعْلُو القَلِيلَ كَثِيرُهاوَإذْ لا طَعامٌ غَيرَ ما أطْعَمَتْكُمُبُطُونُ جَوَارِي جَعْفَرٍ وَظُهورُهاوَقد عَلِمَتْ مَيْسونُ أنّ رِماحَكمْتَهابُ أبَا بَكْرٍ جِهاراً صُدُورُهاعَشِيّةَ أعْطَيْتُمْ سَوَادَةَ جَحْوَشاًوَلَمّا يُفَرَّقْ بَالعَوَالي نَصِيرُهاأقامَتْ على الأجْبابِ حاضِرَةً بهِضَبِينَةُ لمْ تُهتَكْ لظَعنٍ كُسُورُهاتُرِيحُ المَخازِي جَعْفَرٌ كُلَّ لَيْلَةٍعَلَيْها وَتغْدُو حينَ يَغدو بُكُورُهافإنْ تَكُ قَيسٌ قَدّمَتْكَ لنَصرِهافقَدْ خَزِيَتْ قَيْسٌ وَذلّ نَصِيرُها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.