خجل الصّحوُ فللطلّ انهمارْآنَ خبّأتِ بعينيكِ البحارْطاب للصيف وقد أخجلتِهِهربٌ منكِ، وأغواهُ الفرارليت لي «تمّوزُ»، كي أسفحَهُفوق عينيكِ تضاعيفَ اخضرارجُزُراً خلف شبابيك المدىتكنز الدفءَ، فلِلدفءِ مزاربحثتْ أغنيةٌ عن أصلهاعند عينيكِ فأعماها الدُّوارلهفةٌ للمنتهى تحملنيوالمشاويرُ بعينيكِ انتحارموعدي اليومَ مع الصيف فلاتسألي عني إذا هُدبكِ غاركبرياءُ الريح في ملعبهاتتحدّى رفّةَ الطيب المثارمَخدعا «تشرين» يا لي منهماضَيّقا الدنيا على الصيف فحارالمدى ارتاع وأعيا كبرَهُبلبلٌ حام بعينيكِ وطارترك الغيمَ على أعتابهِكُوَماً تحكي أساطيرَ احتضارلا تقولي: أين أبحرتَ، أمارجعةٌ يهفو لمغناها المغار؟همُّكَ الوهجُ بأعماقي، ولمتندملْ بعدُ جراحاتُ الصّغارأنتِ أطفاتِ القناديلَ، فهليعتبُ الضوءُ إذا العاصفُ ثار؟سيُجَنّ الصيفُ لو أنكرتُهُوتخيّرتُ بعينيكِ المداراغْرُبي عني، ولا تضطربيمُشتهى قلبيَ أن يبقى بوار
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.