على صفحة جدول مسكونبأحلام المراهقتينعلى عتبة عام النسيانو ذكريات الزمن الحزينتطفو بضع كلمات لوطنيسكن ذاكرة المغادرينكان يحيا ذات ربيع ها هناتلفه أسراب الحنينينتفض كل لحظةليذكر من مازال يؤمن بالقسم القديمبأنه نفسه ذلك الموجود هنا منذ زمنلازال نفسه المسكون بهوى القدسو يافا..حيفا..و دير ياسينلازال كما كان بذات التقاسيميبني حجرا.. إلى حجر.. إلى حجر..و يزرع درب العودة إلى جنينلازال حيث كان هناك حقللآلاف الفلاحينحيث كان الغيم يغطي هذه الأرضو تصبح الشمس مع كل نبضتنشد مع العبير ترانيم الغناءو ترنو بخجل إلى حيث صوت البقاءتدعو مع براعم السنبل بذات الدعاءو تعود...تعود في آخر المساءلتخبو مع صوت العازفينكانت ارضي تمتص عرقيفيزهر فلا في أواخر تشرينكانت ارضي ترتوي بدموع التعببأسى من كانوا هنا..بلحظات الدفء بلون الصبربصراخ المظلومينتعانق في صمت صدى الحلم البعيدفيرتسم في خطوتها أمل جديدو يورق الندى ألف.. ألف عيدو تعود لتجلس بين الحالمينتتودد إليهم كأنما تعرفهمتنظر بصمت إلى أوجههم و تسألهمتقص عليهم فصول قصتها و تذكرهموفي آخر الليل تهديهم زهر الياسمينكانت ارضي تسابيح كل صباحو ترتيلا لكل العابدينكنت و كانت قصة للعاشقينيرويها من كانوا هنايرويها كل العابرينأموت أنا وألف ألف عابرو تبقى ارضي تروي للقادمينمليون قصة و ثورة و صفحةللذاكرين...و دروسا للآتين بعدناللسائلين الراحلين الباحثينهنا.. سوف يكتب الوعد الجديدهنا.. سوف يولد الحلم البعيدوتورق ثورتنا وطنا بلون النشيدهنا سوف يمضون و يمضون ويمضون و..و يبقى وطني ...يروي لكل القادمينمليون قصة و ثورة و صفحةللذاكرين...
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.