يا طائر الدوحِ ما أشجاك أشجانيفقف أساقيك أحزاناً بأحزانيعشرون عاماً بلوتُ الدهرَ في جلَدٍفما رأيتُ سوى الآلام تلقانيوما رأيتُ بها شيئاً أُسَرُّ بهِلا الأرضُ أرضي ولا الغدران غدرانيوأنت مثلي غريبٌ تدّعي فرحاًبالشدو والشدو سلوانٌ لنشوانٍوالشدو كالشِّعرِ تنفيسٌ لمبتئسٍوفيهِ ما فيهِ من وزنٍ وألحانِيا طائر الدوحِ في دنياك موعظةٌمهما تسلّيتَ أنتَ العاجزُ الفانيوهذه الدارُ قد أبلَتْ مصائبُهاقبلي وقبلك أقواماً بأوطانِلكنْ هلاكك لنْ تلقى سواهُ ردىًأمّا أنا بعد هُلكي موعِدٌ ثانيهُناك قبرٌ وأهوالٌ تُشيّبُنييومَ القيامةِ مجزيٌّ بعصيانييفرُّ منّي أبي والكربُ يشغِلُهُعنّي وأمي وإخوان وخلاّنيواسوأتاهُ إذا حوسِبتُ وانكشفتْمعايبي وبدى ظُلمي وطغيانيواسوأتاهُ إذا أُوقِفتُ بين يديْ ربّيوما ثَمَّ شئٌ غير خُذْلانيواسوأتاهُ إذا ما قيلَ يوم غدٍخذوهُ غلّوهُ وابؤسي وحرمانيواسوأتاهُ إذا ما قادني ملَكُمُكبّلاً ثُمّ ألقاني بنيرانِياربّ إني مُقِرٌّ بالذي كسبتيداي فاغفر وعاملني بأحسانِأرجوك يامن لهُ الأكوانُ ساجِدةٌأرجوك ياربِّ في سرّي وإعلانيفليس لي ملجأٌ إلا إليكَ وإنْكنتُ الظلومُ بأوزاري وبُهتاني
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.