كيف لي بالله أسلوها وأزهدْوأنا منها فؤادٌ يتنهّدْإنّها الماء الذي أرشفُهُإنّها أعجوبةُ الحسنِ المُخلّدْوجهُها لا شئ يبدو مثلهُأيُّ شمسٍ أيُّ بدرٍ أيُّ فرقدْعينُها واللهِ حفلٌ ساهِرُمن جمالٍ كلّ مافيهِ ممجّدْكم قضيت الليل كأسي غمزُهاسكرةٌ ما مثُلها والقلب يشهدْكلّ ما قمتُ لأشدو هائماًمن هواها أرسلتْ سهماً مُسدّدْفأصابتني فأجثو عندهامثل طفلٍ بين كفّيها مُمدّدْشعرُها من رقصةٍ في رقصةٍيوقظ الأشواق في نفسِ المُسهّدْخصرُها.. عذراً فما مِنْ جُملةٍتستطيعُ الوصفَ لمّا يتميّدهي لا أدري إذا ما أقبلتْبين غيدٍ هنّ رملٌ وهي عسجدْهي لا أدري إذا ما أدبرتْأيُّ شئٍ من خُطاها يتوقّدْكلُّ مافي عالمي يزهو إذاما أمسكتْ كفّي وأنفاسي تصعّدْعطرُها يدعو فأدنو حالِماًمُستجيباً والذي حولي تجمّدكمْ سألتُ الوقت لا تمضي إذاجُدت باللقيا ولكنْ يتمرّدْفإذا الساعات حلمٌ عابرٌوأنا من بعدهِ طيفٌ مُشرّدمن رآها ظنّها حوريّةٌمن جِنان الخلد أنثى تَتجسّدْفهي دنيايَ التي أعشقُهاروعة الأيام منها تتجدّدْلا تقولوا إنْ سمعتُمْ وصفهاشاعرٌ جاز الخيالاتِ وأبعدْوالذي يدري الخوافي وحدهُإنّها للحسنِ في عينيّ معبَدْبعد هذا هل تُرى القلب الذيبثّ هذا الشعر يسلوها ويزهدْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.