نادمتُ حرفي فارتمى متموّجاًبين السطور وفي يديه لوائيونفضتُ فيه توهّجي ، فجرى ولمتظفر بمئزره يد الإعياءودعا الحروف ، فجئنه في موكبٍتَرِف المهَزّة عاطر الأضواءوإذا بأوراقي تَرَاقصُ مثلمارقصَتْ على موجٍ طيور الماءفاهتشّ قلبي ، فانغمستُ بحبرهاوطفقتُ أرسم بهجتي وهنائيفالحرف يُخصِرني بحموة قيظتيوأنال في عطفيه دفء شتائيوأفرّ من قلقي إلى ألقي ، علىصهواته ، ما عنتر الفلحاء؟!وأذوب في ترف النسائم عاطراًوأموج في بحر السنا الوضّاءأنا واحدٌ من أمةٍ ، لكننيمتوحّدٌ بمواجعي وغنائيأمشي وراء طبيعتي ، متأنّقاًوتغامز الأعداء محض هباءويلفني شبه الزوابع ، عندمايعثو الجفاف بروضةٍ غنّاءويثيرني ألم السكينة ، حينماهتكَتْ أنوثتَها يدُ الضوضاءوأجود بالدمع الكثيف ، وليس بيوجعٌ ، ولكنْ داء خِلّيَ دائيأهدي الغصون بشاشتي حتى وإنخرّقْنَ في صلفٍ قشيب ردائيوإذا الظلام دجا عليَّ عذرتهحبّاً لذكرى الليلة القمراءإني لأظمأ للكرامة والندىويهزني عطشي إلى العلياءويلٌ لنفسٍ في حطيم شعورهاما هزّها ظمأ لغير الماء
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.