بئس الصداقة لا تحنو بوارفهاعلى الصديق ولا يدنو لها ثمرما قيمة الودّ إن كانت غمامتهفوقي وعند سوايَ الخصْب والمطر؟يا ليته انزاح مصحوباً بغمّتهحتى تضيء عليَّ الشمس والقمرأغاية الود تسليمٌ وبَهرجةٌعند اللقاء وعند الغيبة الشزر؟أنا الصديق المفدّى كلما عرضَتْحاجاتُهم أقبلوا كالريح وابتدرواحتى إذا ما أدركوا ؛ خلصوامني نجيّاً ولم أمنن وما شكرواياقلب ، مالك أرخيت الجفون علىرحيلهم ! هل بدا في قربهم ظفر؟دعهم على سكرة الحبّ الذي حسبواأني رشفت ، وكأسي ملؤه كدرهاهم أولاء على رغم الشجا وردوامني نميراً وكان الخير لو صدرواوأين منهم فتىً أخلاقه كرمَتْمثلُ الرحيق من الأزهار يُعتصَرسامٍ عن اللؤم صدّيقٌ وما صدقواعبّار جسرٍ إلى العليا وما عبرواأكاد أرفعه - وهو الرفيع - إلىدنيا من النور لولا أنه بشر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.