خيتاه ُ * ناداها الحنينُولم تردَّ له الجوابْخيتاهُ يا رجع الصدىيَهْوي على القلب المُصابْخيتاهُ يا أنَّات ِ ما يبقىمن العمر المُذابْيا جرحيَ المفتوحَ . . .ما حنّ التراب الى الترابْكل الزنابق مسّها كانون فارتعشَتْوهبّت من ثراهاليلَ ناداها السحابْإلاّك ِ ، لاشَتْك ِ الصواعقفاندثرت ِ على مساحات العذابْومضيت بالحلم المعلّق ، بالزوابع ،بالسَّرابْ . . .* * *كانون والميلاد والشجر المزيّن والرجاءْوشرائح الكانون تدعو السامرين . .الى العشاءْوأنا وزنبقتي البعيدة حالمانْهم يأكلون – أنا أعِدُّ لهم –ويأكلني الحنينْيتضاحكون ، فأدّعي ضحكًا ،ويخنقني الأنينْويثرثرون ومسمعي للذكرياتعلى مدارات السنينْوأنا و"أدما " حالمانْوأرى بعينيها المودّة والحنانْوبوجنتيها كيف يزهو الوردفي أحضان حجرتنا الدفيئهْوتروح قبلتها تعيّد اليَّ. .أيام الطفولة والحكايات البريئهْويسيح رأسي فوق عاتقهاوتأخذني اليدانْخيتاه يا وجهي القديمْخيتاه يا حبي الحميمْيا زنبق الحرمان مشدودًاالى جرحي الأليمْيا شوقيَ الممتدَّ من قلب التراب ِالى السماءْوحرارَة الدمع المضّرج ِ بالمرارة ِفي خدود حزّها طول البكاءْيا ليته أجدى الدعاءْ !ويظلّ ما بيني وبينكفي الليالي السودأشلاءَ الدعاءْ . . .* * * ** خيتاه : عاميّة أختاه ، هكذا كان الناظم ينادي اخته المرحومة في أيام طفولته ، وبقي يداعبها بهذه المناداة حتى آخر أيامها .
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.