ظلّ يحكي وأنا لا أنبسُشاعر ينضح منه النرجسكدت أحكي ، قال : لا يا جريس !***كان أستاذي الذي بين يديهْشاقني الحرف فرَفّاني اليهصرتُ مذ زاملته أبكي عليه***وجهُ بِشر مَن رآه حبَّهُجار عُمر كم أراني قلبه !لا أبالي كيف يُرضي ربّه ؟ !***زوجة تحكي ولا يسمعهاوهو لا يحكي ولا يُقنعهاثقة ضاعت ، فمن يُرجعها ؟!***هو وحش الغاب تخشاه العيالْلا يسوس البيت الا بالنعالآه ِ لو شاهدتَه بين الرجال !!***بيننا كسب فخذْه لا مَلامْان حبّ الذات من طبع الأنامليس أن تحرقه ، ذاك الحرام !***قبل يومين التقاني يلعنُأنْ خلا الجيب وجار الزمنفرّ مني أمس ِ بابَ الكازِنو***راغ منّي ثعلب أكرمتُهُصوته سحر ، وأسرٌصمتهلو بوجهين اكتفى ما لُمته !***بيدري رزق عيالي المُستعانْخِلتهُ بين يديه في أمانسرق القمح وأبقى لي الزؤان***ذاتُ غنج خلّفته كالقتيلْذاب فيها فسبت منه الدليلوهي لا خُلقٌ ولا خَلقٌ جميل***ابواها اوصياها بالوفاقْأمّه أوصته : " هدّد بالطلاق ! "عيشة الزوجين باتت لا تطاق***نقلت عن أمّها الجسم البَضيضْوهوماكان له الريق يفيضثارت البنت على الإرث البغيض***نرقُب الأنجم ليلاً إذ تعومْوهمُ في كشفهمْ فوق النجومفمتى نرقى اليهم في العلوم ؟!***بعد أن علَّمنَا عشق الحروفْجاهدًا ينثر منها في الصفوفمات ، لم نذكرْه حتى بالوقوف !***مثلٌ ما شاء يوما فهمَهُمنذ ألفى صدر أمّ ضمَّه :"يأكل الجدي ويحمي أمّه "***عاش ينسى الله فيما يفعل ُيسرق الأيتام يزني يقتلتاب ، هل توبة هذا تُقبل ؟!***عيّرتْها انها لا تخرجُمع شباب الحيّ تلهو ، تبهجُصار صون العرض مما يُحرج !***بين أولادي وبيني ألف جيلْفي زمان هان فيه المستحيللهمُ الكون ولي ميل بميل***كلّما قلتُ لها : " يا حلوتيأرجعيني لليالي صَبْوتي "رحمتْ شيبي وردّت دعوتي***ما الذي ارجوه بعد الأربعينْ ؟نصف جسمي حِمل اوجاع السنيننصفه الثاني بقايا اسبرين
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.