لِعينكَ أن تؤَّرقَها الطلولُفلا خِلٌّ يراك ولا عذولُولكنْ دَعْكَ من جفرا ودعهايغازلها سواك ويستميلُتموت بحبها ، والعشق جُرمعواقبه التفرّق والرحيلوغيرك من ينام على جناهاويغتصب الجمال ويَستطيلوليتك ما سمعت سوى نداهاوضاع الدَّربُ أو شُكِلَ الدليل !غُرِرت بوعده ، أيبرُّ وغْدٌّوذمتّهُ الوَفاء المستحيل ؟قضيت صباك تستعطي رضاهاوليست من يُجيبك أو يُنيلولو عاد الكلام لسانُ جفرالكانت " يا لأصحابي ! " تقولفَوَجَّهْ نحوها واقصد حماهاالى أن يَزْهقَ الليل الطويلفلا عيش يلذّ اذا تراهايراودها الدعيُّّ ولا يحول* * *بكيتُ ، ولست من يبكي ،ولكن أأضحك عندما يبكي الجليل ؟يعدّ قُراه من جفرا لِجفرافيحرق قَلْبَهُ العددُ القليلينادي ، فالديار تجيب حينًا ،وأحيانا تناديه الطلولونحن نراه مصلوباً سليباًوتسكتنا الدراهم والذيولوهل تبقى الربوع لمن عليهامتى ما خانها مولىً عميل ؟علينا ان نُعِدَّ ليوم جفرااذا لم تتبع الوعدَ الحلولفلا نفس تقصِّر أن دعتنالنصرتها ، ولا جهد يَعيلولا صمت على ما ضاع منّاولا بيع يجوز ولا بديلهي الأرض التي نادت فلبّوافليس يُعيدها ابداً عويلدعانا البيت ، فلنذهب اليه :نُزيل الضيم عنه او نزول
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.