... طِرْ يا حمامي ...صاعِداً برجَ القوافي نحوَ هاويتي أسيرُعلى ارتباكِ الحرفِ متَّزناً كأنّي فكرةٌبينَ التأمُّلِ و الكلامِكأنَّني الضلّيلُ يجذبُ خطوتي المُلْكُ المُضاعُ- و ربَّما حتْفي - إلى طرقِ الشآمِأسيرُ .. يتبعني صدى خزَفِ السنينِ /جرار عمري وَهْيَ تسقطُ من ورائي كالممالكِكلَّما قلتُ استعدتُ ممالكَ النسيانِ داهمني الرفاقُالغائبونَ فقاسموني ملحَ أغنيتي و عاثوا في مناميكلَّما قلتُ استفقتُ منَ الحنينِ ، تخطَّفتنيشهوةُ الحلمِ المراهِقِ :فلتهبّ الريحُ - ريحُ الحبِّ - إنّي ساكِنٌ جداً /على وشكِ الرخامِأسيرُ ، لكنْ هذهِ الأرضُ اللَّعوبُ تخونُ خطوي ،كلَّما غادرتُ دارتْ عكسَ دربيكي أعودَ إلى البدايةِ في الختامِيشدُّني طِفلٌ على الشرفاتِ يهتفُ في المدى :طِرْ يا حمامي ...* * * *
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.