ماذا سأروي عن بدايتنا ؟ابتعدنا عن طفولتنا كثيراًفاستفاقتْ في هواجِسنا الجهاتُ ،و شفَّنا شغفٌ إلى المجهولِهلْ بِتنا رجالاً كي نُجرِّبَ شهوةَ المنفى بعيداً عن وصايا الأمهاتِ ؟و عن بِلادٍ باتَ يكسرنا صداها في نشيدٍ صاعدٍمن أنَّةِ الناياتِ فجراً في منافينا ،اغتربنا دونَ أن نمضي إلى جِهةٍ ...كأنَّ الأرضَ تخلعنا و تمضي خلفَ من طاروا حماماً كي نجاوِرَ وَحْشةَ الشرفاتِ / نحرسها منَ الفوضىو مما قَدْ تُخَلِّفُهُ حصى الغرباءِ من فَزِعِ الزجاجِ على نوافِذهم ...هنالا شيءَ يكسرنا على بابِ المساءِ سِوىطريقٍ مترفٍ بالأمسِ يشرِعُنا على الذكرى :عَدَوْنَا - خلفَ مَنْ رحلوا - حُفاةًلم نَكُنْ بَعدُ اتشحنا بالرجولةِ ، كانَ ينقصُنا اعترافٌ ساذَجٌ بالشوكِ كي نبكي على شيءٍ يُبَرِّرُ دَمْعنا ...ماذا سأروي عن بدايتنا ؟انتهينا ؛أصدقائي غائبونَو حاضِرٌ - حولي - صداهم دافِئاً /( ليلى ) تناست ( قيسها ) المجنونَ يرمَقُني ،و يصرخُ- كلَّما ألقيتُ في وَضَحِ المرايا قامتي -: ها أنتَ في المرآةِ وحدي يا غريبُ !* * * *
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.