كُلُّ ما في بَلْدَتييَملأُ قلبي بالكَمَدْ .بَلْدَتي غُربةُ روحٍ وَجَسَدْغُربَةٌ مِن غَيرِ حَدْغُربَةٌ فيها الملايينُوما فيها أحَدْ .غُربَةٌ مَوْصولَةٌتبدأُ في المَهْدِولا عَوْدَةَ منها .. للأبَدْ !**شِئتُ أنْ أغتالَ مَوتيفَتَسلّحتُ بِصوتي :أيُّها الشِّعرُ لَقَدْ طالَ الأَمَدْأهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ،فكُنْ أنتَ البَلَدْ .نَجِّني من بَلْدَةٍ لا صوتَ يغشاهاسِوى صوتِ السّكوتْ !أهلُها موتى يَخافونَ المَناياوالقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْماتَ حتّى الموتُ.. والحاكِمُ فيها لا يموتْ !ذُرَّ صوتي، أيُّها الشّعرُ، بُر و قاًفي مفا زاتِ الرّمَدْ .صُبَّهُ رَعْداً على الصّمتِوناراً في شرايينِ البَرَدْ .ألْقِهِ أفعىإلى أفئِدَةِ الحُكّامِ تسعىوافلِقِ البَحْرَوأطبِقْهُ على نَحْرِ الأساطيلِوأعناقِ المَساطيلِوطَهِّرْ مِن بقاياهُمْ قَذ اراتِ الزَّبَدْ .إنَّ فِرعَونَ طغى، يا أيُّها الشّعرُ،فأيقِظْ مَنْ رَقَدْ .قُل هوَ اللّهُ أحَدْ.قُل هوَ الّلهُ أحَدْ.قُل هوَ الّلهُ أحَدْ.**قالَها الشِّعرُوَمَدَّ الصّوتَ، والصّوتُ نَفَدْوأتى مِنْ بَعْدِ بَعدْواهِنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَدْفَوقَ أشداقِ دراويشٍيَمُدّونَ صدى صوتي على نحْريَحبلاً مِن مَسَدْوَيَصيْحونَ " مَدَدْ " !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.