بلدانٌ ..يُقشرها حلاقوّنبحيراتٌ أنقاض ٌوالحنينُ عَلمٌ مجرورعنادل ٌ تحت السديمفاكهةٌ على سرير الإعداموأنا .. وكلما التجأتُ إليه ِ ،وجدتهُ يُشعلُ ناراً في متاحفه .حولّهُ ذئابٌ مُتجمدّة ٌ..تُصغي لرعب ٍ كان من رأسهِيتدلى .ويوم أخذتهُ من يدّهِ وبسطتهافي موقف السلاح ../سائلةً :إلى أي حربٍ تتجهُ يا حبي ،والموتُصرخةٌتبددّالكثافةَفأجابَ بصوتِ مُتبّلٍ بالحشرجة :ما أصابعي بمزرعةٍ للمخالب ،وليس وقتي حديداًلتُطرقَ منهُ السيوف.هنا سأنتظرُ الخريف طويلاً ،لأبدل حروف الحرب ،فتكون عمياءبعدها ..أستريح من نقل الجثث.
عناوين مشابه
لا يوجد تعليقات.