يخرجُ الصمتُ من المحبرة ِ.
ويبقى الصامتُ فيها شجرة مُعتقة
بالاغتراب .
سألته ُعن الراحلِ والرحيل ..
فأستخرج مني نزهةً لهُ في موقف
النفي ../
وماسحاً جريدةَ فمي بنارهِ.
تخيلّته ُ قيصراً ،
يخوضُ حرب الأصوات .
لكنهُ استدار لا مرئياً نحوي.
وهو يهتف :
أنا قاطف الحدود لا الورد ..
قاطع الصفر لا سكون الزمان..
عقلي مراتبٌ ،
أنهارٌ مرتفعةٌ من سرّة.
وحولي الأقوامُ مُقشرةُ العيون.
…
…
أين ستذهب بالمهشم فيك.
صحتُ
وأنا أرخيه على صدري ،
رضيعاً تتبخرُ منهُ هوامشهُ .
آنذاك ..
استطالَ نمراً في أناشيدي
الثقيلة.ِ
قبلني من قبائلي بلسانِ عاصفةٍ .
وقبل أن يقصّ العشب عن نبعي ،
تأوه متقطعاً ليقول:
الأيائل قادمة ..
ومنها نزهتنا في التبدل
والمحو.
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.