وَكَأَنَّ شَيئاً لَمْ يَكُنْبيضُ الحَمامِ ، وَهِجرَتيوَقعُ الحَوافرِ فَوقَ ظِلّي وَاشتِعاليوَارتِعاشُ الصَّمتِ حَوليوَانفِصالي عَن يمَامَ البَيتِ مَسكوناًبِعامِ الحُزنِ مَغسولاً بِدَمعي00عارِياً مِثلَ الفَراشةِ حَولَ نارٍعابِراً مِثلَ السَّحابِ مُودِّعاً000لا الوَقتُ ليلا العيدُ عيدي00لا حِصانٌ غاصَ في الرَّمضاءِ خَلفي00والعَناكِبُ أَنكَرَتني00والسَّماءُ قَريبةٌوَالأَرضُ تَهرُبُ مِن يَديلا تَركُضي خَلفَ الشَّجَرْوَتَذكَّريني كُلَّما اكتَمَلَ القَمَرْقَد صارَ بَيتي خِنجَراً في الخاصِرةْوالحُزنُ آثاراً لأقداميأَمامَ البابِ عائدةً مِنَ الماضي إِلى الماضيعَلى الجُدرانِ كانَ الدُّودُ يَقرِضُ كُلَّ ما خَبّأتُ لِلآتي:فُتاتَ الخُبزِغِمدَ السَّيفِسَبعَ سَنابِلٍ خُضرٍصَهيلَ الخَيلِ عِندَ الصُّبحِ مَمزوجاً بِصَوتيكَيفَ يَنكَسِرُ الزَّمانُ بِحَدِّ سَيفِ المُنتَصِرْ ؟هَل كانَ عُمري كِذبَةً ؟ما كانَ عُمري كِذبَةًما زالَ لي خَلفَ السَّديمِ مَلامِحٌتُفّاحَةٌ كالرَّحمِ تُعلِنُ مَولِديما زالَ لي خَلفَ الدُّخانِ مَدينةٌوالجِّسرُ فَوقَ النَّهرِ000لي بَعضُ الأَمانيحِصَّتي مِن دَمعِ أُمّيوَارتِحالي صاعِداً نحوَ السَّناوَالغارُ في الصَّحراءِ ليوالبَيتُ ليلي حائطُ المبكىوَلي جَسَدي المُضرَّجُ بالدِّماءِ وَبالحَكايامُنذُ أَن عادَ الحَمامُ مُطوَّقاًحَتّى بُكاءِ البَدرِ مَذبوحاً عَلى صَدريبِسِتِّ زَنابِقٍ سَوداءَ مَحفوفاً وَمحمولاً عَلى جُرحي000كَأنَّ هَزيمَتي قَدَرٌ !كَأَنَّ عَليَّ أَن أَبقى عَلى سَفَرٍأَطوفُ الأَرضَ مَنبوذاً مِياهُ البَحرِ تَحمِلُنيبِلا وَجهٍ وَلا أُمٍّ وَراءَ البابِ تبَكيني!كَأَنَّ الموتَ عُنواني!أُعِدُّ لَهُمْ رِباطَ الخَيلِ لكنّي أَسيرُ الظِلِّ وَالمَنفىأَلوذُ بِمَنْ ؟00أَلوذُ بِمنْ ؟0000000000أَجيبيني000000أَجيبيني00
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.