أَمشي إِليَّ خَلفَ ظِلٍّ هارِبٍ مِنّيقَتيلاً في ثِيابي يَغرُسُ السِكّينَ في لَحميقَتيلاً في ثِيابِ القاتِلِ المَسكونِ بِالمَوتىقَتيلاً حاضِراً أَو غائباًلا يُتقنُ القَتلَ وَلا دَورَ الضَّحية000أَينَ سَأمضي؟كلُّ شَيء فَوقَ هذا الرَّملِ مِثلي سائرٌ للإحتِضارْأَبكي حَنينيأُسنِدُ الذِّكرى عَلى كَفّي كَدوريٍّ جَريحٍتَهرُبُ الذِّكرى وَكَفّي مِن يَديأَبكي بِلاداً مِن وَرَقْلَم يَبقَ إِلاّ "بِاسمِكَ اللّهُمَّ" مِنهاوَحدَها عَلى الجِّدارِوَحدَهاوَمِشنَقَةْوَصَدرُ أُمٍّ مِن نُحاسٍ يَرتَدينيوَالقُرادْ000أَبكي بِلاداً مِن زُجاجٍ كُلَّما حَطَّ المَساءُ في دَمي رِحالَهُتَكَسَّرتْ عَلى دَميوَأَورَثتني كَالمَرايا أَلفَ وَجهٍ حائرٍ في كُلِّ وَجهٍ لي سُؤالْ000أَبكي خَريفي والشِّتاءْسَحابَةً كانَت بِلادي فَوقَ كَفّيدَلَّلتني مِثلَ عُصفورٍ صَغيرٍبَلَّلتني بِالمَطَرْأَسكَنتُها صَدري فَنامَتْ لِلأبَدْسَكنتُها ماءًفَأَلقتْ بي إِلى نَهرٍ مِنَ الرِّمالِ لا مَجرى وَلا مَصَبّ00لا ماءَ في الصَّحراءِ يَروي جُثَّتيأَو زَهرَةً شَقَّتْ ضُلوعي خِلسَةً فَلَم تَجِدْ إِلاّيَ في جَنازَتيأَمشي إِليَّ تحتَ جِلدي لا أَرى إِلا ظِلالاً مِن مَسَدْالظلُّ لي؟00فَهَلْ أَنا ما زِلتُ لي؟وَهَل أَنا ، أَنا ؟وَهذا الرَّملُ قَبرٌ أَم بِلادْ ؟والماءُ ماءٌ أَم تُرابْ ؟والشَّمسُ شَمسٌ أَم سَحابْ ؟وَهَل أَنا ، أَنا ؟وَهذا الَّليلُ لي وَحدي أَنا ؟هَل كُلُّ هذا الَّليلُ لي وَحدي أَنا ؟مَنْ يَشتَري مِنّي عَذابي بِالعَذابْ؟مَنْ يَشتري مِنّي ثِيابيمِلحَ خُبزيدَمعَةً صارَتْ بِلاداً أَدمَنَتني؟؟؟؟00حِصَّتي مِن هذه الصَّحراءِ رملٌ مِن خَليجِ المَوتِحتّى آخِرِ الأَحلامِ فَوقَ عَرشِ غَرناطة00أَمشي إِليَّ تائهاًالوَقتُ – لا وَقتٌوَلا وَقتٌ- لِوَقتٍوالمَكانُ رُبَّما000أَناوَرُبَّما0000 أَنا000وَالقَلبُ ليسَ البوصَلةْقَدْ أَطفَأَتْ كُلُّ المَناراتِ الَّتي كانَت مَعي في رَحمِ أُمّي نارَهاكُلُّ العَصافيرِ الَّتي أَطلقتُها في رَحمِ أُمّي ذاتَ يومٍأَنكَرَتني وَاستباحَتْ جُثَّتي والذّاكِرة000أَمشي إِليَّ حائراًضَيَّعتُ في كُثبانِ لَحمي بَصمَتيضَيَّعتُ نوناً مِن أَنايْوَالقلبُ ليسَ البوصَلةْأَمشي إِليَّ شاهِراً سَيفي ، دَمي ، والذِّكرَياتْالوَجهُ وَجهٌ مِن زَبَدْوَالماءُ دَمعيحَيثُما وَلَّيتُ وَجهي في البِلادِ – المقصلةْ-رَأَيتُ وَجهي – المذبحةْ_حَبلاً مُدَلّى مِشنَقةْرَأَيتُ ذِئباً مِن بَقايا الرّومِيَشتَهي دَمي حِبراً لِراياتِ الذِّئابْرَأَيتُ ظِلّي واقِفاً عَلى الجِّدارْ000ظِلٌّوَلكنْرُبَّماما زالَخَلفَ الظلِّبَعضٌ مِن أَناي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.