ودع مجراك وبللني بندى جثنك المائلةنحو مدار الأرض...فالأرض مداك ... والأرض ثراك...وأنا الفاصلة الأخرى بينك والذكرى.فجرني ودقا يخرج من دود رميمكحتى يحيئك ظل العشبوآتيك على وقع سنابك خيل لما عثرت خطواتهفي دلو الموت خبا...وآتيك على وجع تراتيل التوبة من سنواتكان حصارك فيها مدفوع الأجر،تضاعف فيه القلق المشفوعبآذان السلطة حتى ربا،وربا الحزن،ربا الكونربا دن الخمر،تدفق يسقي مهجا لا تدري من أين يجيؤها وحش العطش المارد، يا ودقي***ودق يكفي، كيأختلس الصحو من شبق الفطنة قبل المحوأختلس المحو من ودق الرعشة قبل الصحوفبللني، بعزيف الغيب عساني أغسل ما خلفه الموت من عطش الرؤياقبل رحيل الروح عن هجرتك الأقسى..***ودق يكفي هذا الرشح، تود جنازته أن تأويملأ الأرض تغوص بهم في تيه الكونالحائر بين سر بدايتهوبين العلة في كنه نهايته،مسرى سفاق النور نهاك،مسرى شعاع الضوء الفاصل بين الشمسوالكهنوت فناك،مسراك الى ذات الذات جفاك ، فماذا يبقى اذن؟***عرتي أنت الماسك ناصية العقل يديك...عرني أدوات الحفر /مهاميز النحتعلى وجه الصخر /افتح لي ما ّأغلقه الغيب ،ولا تسأل كيف يصير دعائي معراجا نحو خرائط هذا الطوفانلا تسأل أين تصب روافد أنهار دم عربي مسفوح بحجم البحرلا تسأل ، هل يسع البحر صراخ طفولتنا وأنين كهولتنا وشبابا مزقه الاعصارولا تسأل كيفعواصمنا سقطت ...سكتت...كيف نوادينا يتبارى فيها الشعراءعن أي قصائدهم كان لها السبقالى وهج التحديث...يا عجبي كيف يحدثني "هيمنجواي "عن أجراس حداثته،ثم يجيؤني ماغولايفترش أجساد صبايانا ،يلقي ماء الوجه العربي الى حيتان البحر،و لا يشبع..عجبا أن تقرع أجراس" هولاكو " تحت سماء الصمتبسمي غارته بأسماء السلمولا يخشع ...
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.