صبراً جميلاً .. هل يطيب نعيمفوق التراب، وهل تراه يدوم؟صبراً جميلاً .. هل يظل مهنديفري ولا تعلو شَباه كلوم؟صبراً جميلاً .. فالمصائب قسمةوالعيش صفو تارة .. وغيومصبراً .. فما من شوكة إلا بهاأجر، فكيف إذا ينوب عظيم ..خلق الخلائق للممات، فحسبهمأجل، ويُقبض راحل ومقيمهذي الحياة .. نضل بين دروبهاونتيه في أنحائها .. ونهيمونظل نمرح لا تُغَيَّب شمسناإلا لتزهر بعد ذاك نجوميفضي بنا روض لآخرَ ناضرٍوحُداؤنا بين الرياض رخيمحتى إذا ما أسفرت عن وجههافالروض قفر، والحداء وجوموإذا نذير الموت يعصف بالمنىويصول في أرواحنا .. ويحومكم جبهة فوق الثريا تجتلىفإذا بها تحت التراب رميمكم نابهٍ ملأ الحياة نجابةوتنازعته معارف وعلوممدَّ الردى كفّاً إليه فأطفئتشمس، ووُسد في التراب وسيمكم كاعبٍ يهفو العبير لعطرهاويغار منها إذ تمر نسيمأمست حبيسة حفرة منسيةيقتات دودٌ حسنَها .. وأديمكم من رضيع .. كالفراشة رقةتنجاب من نَظَرٍ إليه هموميؤويه بعد المهد .. لحد موحشفالجرح دامٍ، والمصاب أليمالكل إن ترد النهاية .. واردحوض المنون: مسفّه .. وحكيمهذي التي ودّعت أرجو أنهافي روضة للطيبات تقيمحيث المنازل للخلود بناؤهاوالوعد حق، والحياة نعيمفهناك عيش بالسعادة عامروهناك رب بالعباد رحيم
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.