يامشاعل موتك من البرد يمكن فيه خِيرهطالما من الفقر مِتي قبل موت البرد .. جوعفي زمان البذخ الاعمى والمزاين والعشيرهوالغلا .. والنفط سعره من طلوعٍ في طلوعمابقى لك في ربوع وخارطة شبه الجزيرهغير قبرٍ .. يتّسع لك يوم عافتك الربوعنعمه .. انّ قبورنا مجّان .. والتربه وفيرهولاّ كان امْداك جثه هامده مدّة اسبوعمن "15 شتاء".. وعيشتك عيشه مريرهمدري جلدك نوع؟ واحْنا جلودنا من غير نوعالحراره صفر واحْْنا صفر واصفارك كبيرهوكل صفرٍ منك فاق اصفارنا قدْر وطبوعيامشاعل.. برد عرعر مادرى عن زمهريرهمن ينام الليل بفراشه على ضيّ الشموعتحت سقف الغرفه ودفايته جانب سريرهوانتي سقفك "صندقه" وشْموعك آلت للميوعإنطفيتي وانطفت أحلامك العذرا الصغيرهلكن اشعلتي بموتك نار .. واذرفْتي دموعصكْصكَة أسنانك من البرد في الليله الأخيرهغير موتك .. ما لقت لصراخ صكتها سموعكنّك الاّ تحترين الشمس في عزّ الظهيرهلجل يُصهر من جسدْك الثلج .. ويخفّ الصقوعليت بامكاني اسوّي شي واعذاري كثيرهلكن الشكوى على الله .. ما لتوديعك رجوعذنبك إنّك من نتَاج الفقر والحال الكسيرهوعذري اني شخص يسكت خوف ويجيد الركوعلا غدى الكرتون بطّانيّة الناس الفقيرهموتي موتة عزّ راسٍ غير قابل للخضوعطالما تقصرعيون الناس والأيدي بصيرهوالله ان البرد .. برد احساس لا برد الضلوع
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.