أبْكي زماني،ولا أبكي لِأَنْسَاهُحتّى وإنْ شئْتُ في عَيْنيكِ أَلْقَاهُأبكي الزَّمانَ الذي كُنّا نُراوِدُهُونُشْعِلُ اللّيْلَ ضَوْءً في زَوَايَاهُكُنَّا نَسيرُ فَيَرْعى الحُلْمُ خُطْوَتَنَاوفي الفِراقِ نَضُمُّ الحُلْمَ نَرعاهُنَعْدو منَ الشَّوقِ والأحْزانُ تَسْبقُنافالشَّوْقُ قَيْسٌ وبعضُ الحُزْنِ ليلاهُكُنّا ننامُ، نَهُزُّ الأرْضَ نُشْعِلهاوالقلْبُ مِنْ نارِنا تَهْتَزُّ دُنياهُهلْ تَذْكُرِينَ كَلاماً كنتُ أحْفظهُ ؟ما في فمي لَفظُهُ،ما فيكِ مَعْنَاهُتذكّري واذكُري أحلى مشاعرِناأمْ تذكرينَ من الإحْساسِ أقساهُ؟إنِّي بما اقتَرَفَتْ كفّايَ معترفٌ هلّاغَفَرْتِ لِخَطّاءٍ خطاياهُكانَ الذي كانَ،ما فكرْتُ أوقِظُهُعُمْري تَشَظّى وقلْبي من شظاياهُماذا أريدُ منَ التذكارِ سيّدتي؟وهلْ نُعيدُ به ما الأمسَ عِشناهُ ؟نريدُنا هكذا،نمضي معاً أبداًنمضي صديقينِ لا عَبْداً ومَوْلاهُنمضي صديقيْنِ،نرمي خَلْفَنَا زمناًأبكي،نَقُولُ معاً : إنَّا قَتلْناهُ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.