وردة تصعد من جرح المسافاتإلى سجن العذاب .ودمي يرمي على نافذة النهر ،عصافير السحاب .ما الذي تفعله الأرض .إذا ناحت حمامات القباب ؟وانحنى زيتونها الأخضر ،يروي قصة الزنزانة الموحشة الجدران ،للموج،وذرات التراب؟.ما الذي تفعله ذاكرة الحبر،إذا ضاق الكتاب؟وانقضى عامٌ.. وعامٌ..وأمانينا العذاب.قمرٌ يقذفه الرمل إلى الرمل،ويطويه السراب؟هذه العوام..حُبلى بلغات ترجمتها نبضة تهفوإلى فصل الإياب.***أيها الأحباب.يا شرفتنا الأولى إلى برج السماء.نحن لم نذهب بعيداً.بل سقطنافي فراغ الكبرياء.فارفعوا حقل نشيد،لشهيد،كفّنته الشعراء،واقطفوا فاكهة " الحرية الحمراء"من صخر الدماءخطوة واحدة نحو الفضاء.تفتح الشرفة للبحروينهلّ مع الفجر الغناء.
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.