إلى مرج الزهورلكي نحيا نموت ....لكي نجاهر بالدم المنسينشعل حبنا للأرض ،تنشق الصخور .ونموت كي نحيا...وتذكرنا القبور .فبأي معراج نسافر للبلاد .....بأي مفردة نترجم سخطنا ....والوقت يخطف لحمنا ....والأرض راجفة تمور .أيكون هذا المرج موطننا ؟؟أتحملنا الخيام على جناح البعد ثانية ....لتنتحر الطيور ؟لو كان هذا المرج أرضاً للعروبة ...لاتفقنا ...أو لقلنا :- حلمنا يمتد أميالاً وأميالا ....وتكنفه الزهور .فدعوا قرار الأمنيرسف تحت مطرقة المحاكم ،فالعدو بعدله المعهود ...سيدنا الغفور !!* * *ونموت أو نحيا ....فهذا الصخر عرش الكبرياء ...وصفحة الذكرى ....وشاهدنا الأخير .ولصوتنا وهج البروق ،إذا تصاعد من دمانا ....أزهر الرعد المسافر ....عمنا الغيث الوفير .ونظل نأكل من خشاش الأرض ...نوقد نارنا من زيت وحشتنا ...ونحمل يومنا الآتي على دمنا ...ويخنقنا الزفير .تتآكل اللحظات ....في فك البعاد ،يقول بعض الصحب :تلك غزالة تجري ......ويتبعها المصير .فدعوا الأماني المهشمة الضفاف ،وعلقوا في المرج ،آنية لتشرب من نواحيها ،الصقور .* * *ونموت كي نحيا ....ونحمل في الصدور أهلة ....وتدرس خيل الأرض ما سئمت ....وينتصر الجسور .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.