مَكَرَتْ شِفاهكِ ,, حاولتْ إغرائيويْلُمِّها من خِبرتي , و جَفائيويْلُمِّها من سِعّتي و شَسَاعتيو من اِتّساع شواطئي , و فضائيو من اِنكساري كلّما جاريْتُهافي ضِحكة مكتظّة الأصْداءو من اِمتداد اللّيل في أجزائهاو ضياعنا في روعة الأجزاءأنا أقرأ الآيات من شُرُفاتهافي صمتها المكتظّ بالإيحاءو أعانق النّهر الكبير كجدْولٍيهفو لضمِّ الزُّرقة المِعطاءأستمهِل الأيّام , أرغب بُطأهافتُخالف الأيّام في الإبطاءالعابرون على ضِفاف سحابتيو الواقفون على سفوح عُوائيو الرّاكضون من الوريد إلى الوريد ,يُمتِّعون صباحهم بشقائيمازال عمرٌ للحنين , و غيرهفي الإنتظار , فما يكون عزائيإنْ لم تكنْ لي موجة في ساحليأوْ لمْ تكنْ لي نجمة بسمائيأو كيف أعبر بين شاطئ دفتريو شواطئ الإغراء و الإغراءو ألمْلِم الأيّام من تَوَهَانِهَاو أرتّبُ التّوَهان في الأشياءو أعلّم الفرح الغريب ببابهاسُبُلَ العُبور لِتَلّة الإبكاءو أراقص الرّنات في ضحكاتهاو أُلامِس الآلام في الأحشاءأنا أكتم الدّنيا سَواد حبورهاو أنمِّق الإخفاق بالإطراءلو كنتُ أفضح ما تقول بصمتهالفضحتُ بعض صبابتي و رجائيهي دعوة للعشق تعبرُ جبهتيفألوذُ منها بالسّحيق النّائيالأمس علّم جبهتي أنْ تنحنيو الأمس أجَّلَ فرحتي لِورائيو الأمس علّمني اِختصار مواجعيو الأمس لَوَّثَ صفْوتي و نقائيآمنتُ بالعشق الكبير و إنّماأخشى عليه مواجعي , و بُكائيالآن أكبرُ حتّى تبلغ قامتيقِممَ القصائد في صفاء الماءو الآن أحمِلُني انفجارًا رائعًاتحتارُ فيه شفاهُك ,, و جفائيو الآن أرقدُ في شِفاهك نغمةًلن تُعْلنيها طلقةً بدمائيالعيون :2004.07.17
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.