تعلّّمتُ أن أستعدّ لكلّ اِحتمالأظنّ الجنوب سيحملنيللسّحاب الذي سوف ينثرنيبين جذر النّخيلسأحمل للقلب تمْراتهأُناور حتى أمكّن لي بين مائينأيّما اِمرأة تتعرّى لتسبح بينهماتخيّرني بين ماء الرّكودو ماء العبور الجميلأنا توأمها هذه المدن الحائرهلم أجئها على أمل الموت فيهاو لا أمل الإنكفاءكلّما حاصرتني التجاعيد و العمرألجأ للصّمتأهرب من لجج الكلماتالى عتبات السّؤالو همس الفراغ الثّقيلتعلّمت حتى تعلّمتهل كلّما فاجأتني القصيدة أبُهتطفلا تكشّف قدرته للوقوفو شارف قدرته للوصولو هل كلّما راودتني القصيدةأحملني كالفراشةللمصابيح أبّهة ٌليس يدرك طغيانهاغير روح الضريرو روح القتيلسأكون النبيّ إذاأفسّر ما لا يُفسّرأدعو لمملكةتترصّع تيجان سلطانها بالقصائدو المستحيلو تكون النّساء بهاشمعدان الخطايا , , و سارية ًسعفا للنّخيلو يكون لها كل باب إلى جهةو بوّابة للسّماءبابها للشّمال تُسَرّبُ منه العذارى لعرسانهابابها للجنوب يمرّ به الشّعرو للغرب عشّاقهاوبوّابة الغيم للشّعراءكان لابد من كلّ هذا الصّراخلنفهم صمت القصيدةنتركها تتزيّن في صمتهاللطّريق الطويلكان لابدّ ليأن أصافحَ سيّدة الحسنأترك كفي لهاثمّ أعبر في الرّملأزرع بين الأنامل من دفئها برزخاأستحمّ بما تتكرّم من ضوئهاأتعلّق بالحلم و الصّمتثمّ أقول :"من يفسّر حرب البسوس يسوسمن يعلّم أطفالنا آية الغُبن و الجبنيهضم كلّ الدّروسيزرع الخوف في رحم الأمّهاتيضاجع في كلّ عرس عروسمن يعلّقنا بين شرنقة الجوع و الصّبريجعل رغبتنا في العبور إلى وطن ٍ آخرأملا في النّفوسسنبايع نطفته بعدهو نثبّت صورته بين كل الطقوس "تعلّمت أن أستعدّ لكلّ نفق ْقبل أن نلتقي , نفترق ْكان ثمّة ما يجعل العمر أحلىيوم كنت ِكان ثمّة ما يجعل الإنتظار مبايعة ًو الشّوق من شوقنا يحترقكان ثمّة ما يمنح العشق ظلّ التّفاسيرما يغرس العزم في صدرنا و القلقكان ثمّة أشياء أذكرهافتُحمّلني ما لا أطيقو تتركني للطرققد كبرتُو صار الحنين إلى الأمس يجرحنيكلّما مرّت الذّكرياتعلى صدري المنغلقأنت سيّدة الحسنلا شيىء يدفعني للوراءسوى أن أراك كداليةتدندن لحن حكايتنا للغسقمر بي العمر حتى هناو تعلّمت أن أستعدّ لكلّ نفقليس يكفي الحنين إلى الرّمليلزمنا لوُلوج الحقائقأنْ نتحاور في صمتناو نحاور صمت الرّماللم يعد للجنوب اِستطاعة جعلي أحنّ لهحملتني الغيومإلى أبعد ممّا يجيز المجالقد كبرتُو حالفني الحظّّ أن ألتقيكتمرّين في راحتيو أبقى ألوك بقايا السّؤال
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.