أألقاكِ في سحركِ الساحرِمُنًى طالما عِشْنَ في خاطري ؟أحقّاً أراكِ فأروي الشعورَوأسبحَ في نشوةِ الساكرِ ؟وتخضلَّ نفسي بمثل الندىتَحدّرَ من فجركِ الناضرتُخايلني صورٌ من سناكِفأمرحُ في خفّة الطائرتُخايلني خطرةً خطرةًفما هيَ بالحُلُم العابرويحملني زورقُ الذكرياتِإلى شاطئٍ بالرؤى عامر****غدًا نلتقي وغدًا أجتليمباهجَ من حُسنكِ الشاعريوأُصغي فأسمع لحنَ الحياةِفي الروض في فرحة الزائروفي ضجّة الحيِّ في زحمة الطْطَريقِ وفي المركب العابروفي القمر المستضامِ الوحيدِتُخطّئه لمحةُ الناظرتطالعني بين سحر الجديدِتهاويلُ من أمسكِ الغابروتبدو خلاصةُ هذا الوجودِمن عهد «مينا» إلى الحاضر****سألقاكِ في بسمةٍ كالربيعِوما شاء من حُسنه الآسريُقسّم بهجتَه في النفوسِويُطلق أجنحةَ الشاعروينفخ من روحه جذوةًتَشعّعُ في مُجتلى الناظرويُسمعني نبضاتِ الحياةِفي الطَلّ في الورق الثائرصنعتُ البشاشةَ من روضكَ الْبهيجِ ومن نفحه العاطروصُغتُ من الزهر من طيبهِسجايا من الخُلُق الطاهرشبابٌ شمائلُه كالمدامِتَوقّدُ في القدح الدائروتكمن في روحه قُوّةٌكمونَ التوثُّبِ في الخادر****تمايلَ من طربٍ مركبيوجاشت مُنى قلبِه الزاخروقد جدّ يطوي إليكِ السهولَويعلو وينصبّ من حادريسير وطيفُكِ في خاطرييُقصّر من ليله الساهروبي فيه من لفحات الحَنِينِكما فيه من لهبٍ مائريسايرني النيلُ إلا لماماًفيفلت من بصرٍ حائرولكنْ مع النيلِ يجري شعوريويطفح في موجه الفائروتهزج روحي له ساجياًوتعنو لتيّاره الهادر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.