قابلت طفله عند مستشفى منيفساعه وهي تبكي امام العسكرياللي في الاخر رماها بالرصيفباسلوب ازعجني وآلم ناضرياتيت اسألها بنبرات الأسيفويش الذي بكاك يالوجه البريقالت وبه في صوتها الشادي حفيفويش الذي تبغاه يالرجل الثريامي عليله جسمها ناحل ضعيفوانا تفانا اليأس داخل خاطريبين الحواري طيلة ايام الخريفاجمع ثمن ابرة علاج السكريامي تعاني من ألمها والنزيفومات ابي قبل ان يشوفه ناضرياللي ترك لي حمل ماهو بالخفيفشلته وكلي صمت من فوق اضهريامي وانا والهم نتقاسم رغيفمن شان نبقى للزجاجه نشتريووجهها اللي صار متهالك نحيفادمع لها وتقول لي لا تصغريحاولت اخفف عنها الهم الكثيفبمرارتي بتبسمي بمشاعريلكن حسافه كيف يبرى الجرح كيفوكلما ابريه يرفض ينبريلاخل في الدنيا يساند او حليفغير الدموع اللي تقف في محجريجيران حالي مثلهم والحزن ظيفما بيدهم الا يقولون اصبريومجتمع ينظر ولكنه كفيفواللي عطا يعطي وهو متكبريوطبيب ياما كان باقواله لطيفواليوم هذا صار عابس مفترياليوم عاملني بالاسلوب العنيفلما فضى جيبي تحول عنصريمشهور عند الناس بالشخص الشريفوانه وصل للاكتشاف الجوهرييجمع من امثالي ذوي البؤس العفيفما يوصله عند النفوذ القيصريويبذل المجهود للقط الاليفلجل الذي حوله يقولو شاعرييحرص على قطه من الجرح الطفيفويترك انسانه قتيله مادرياليوم خفاقي على الرائفه حسيفجيته وماعندي وقلي غادريساعة طردني يعتقد نفسه ظريفوانه امام الناس اصبح عبقريقال انني حمقا وموضوعي سخيفوعندما حاولت نادا العسكريالي رماني قبل لحظه في الرصيفهذه نهاية قصة الوجه البريوالهم والاوجاع والوقت المخيفوطفولتي وامي وداء السكريالشاعر وليد عبد الكريم الكهالي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.