لقدْ أقامَ على بغداد ناعيهافليبكها لخرابِ الدهرِ باكيهاكانَتْ على ما بِها والحَرْبُ مُوقَدَة ٌوالنّارُ تُطْفِىء ُ حُسْناً في نَوَاحِيهاتُرجى لها عودة ٌ في الدهرِ صالحةفالآنَ اضمرَ منها إلياسَ راجيهامِثْلَ العَجُوزِ التي وَلّتْ شَبِيبَتُهاوبانَ عنها كمالٌ كانَ يحظيهالَزَّتْ بِها ضَرّة ٌ زَهْراءُ واضِحَة ُكالشمسِ أحسنُ منها عندَ رائيها
لا يوجد تعليقات.