هَمٌّ يُلاعِجُ ستيني منَ العُمُرِوالوعي أدرَكَُ بُعدَ الواقِعِ الخَطِرِكم كنتُ ازعَمُ أنَّ الشِّعرَ مُعتَكَفيأعيشُ فيهِ خيالي راسماً قَدَريشكَّلتُ دنيا خَيالاتي وعشتُ بهاكَوناً رسمتُ منَ الأحلام في فِكَريوقلتُ مالي وما للحادثاتِ وماأسطيعُ فِعلاً وهل رأييْ بِمُعْتَبَرِ؟حتّى صُفِعتُ بكفّ الهمّ تسألنييا أينَ أنتَ وحالُ القومِ في ضرَرِ؟وكيفَ تبدو وقد عاينتَ ما اقترفوامنَ المآثمِ والإجرامِ والبَسَرِففزَّ صحوي ْعلى وقع الخطوبِ ب(لا)رفضاً أبيا فما سمعي ْبِذي وَقَرِما غايَةُ الشعرِ تشكيلُ الحروفِ علىإيقاع بحرٍ بإبداعٍ منَ الصُّوَرِأو غاية الفنِّ الوانٌ نحدِّدُهافوقَ البَياضِ بما يحلو منَ الأطُرِوالمبدِعونَ لهُمْ إبصارُ نافِذَةٍترى الأمورَ ببُعدٍ بعدَ ذي نَظَرِيستنبِطون منَ الأحداثِ قافيةًويرسمونَ نجاوى الرّوح في صُوَرِمن خفقة القلبِ إيقاع يُمَوْسِقَهُحسُّ الرّهافَةِ في صحوٍ على سَكَرِالشعرُ نحنُ بما يعتامُ أنفُسَنامن المشاعِرِ ذاتَ الحزنِ والسَّمَرِصدقُ انفعالٍ ويعلو من ضمائرناصوتا ليوصِلَ نجوانا إلى البشَرِللحبِّ عشتُ وأنغامي أرَشرشهاابما تفاوَحَ من أطيابِ مًعْتَطِرِوالحسنَ أرسُمُ لوحاتِ العُجابِ بما-جلَّ الإله- حبا من جودِ مُقْتَدِرِوالخيرُ أنَّىْ تَجلَّلى شبّ أغنيةًتزجي القريضَ طَروباً خَيِّرَ الأثرِوالشَّرُّ كيفَ تَبَدَّى خصمُ مُلْتَهَجيأعدى عَدوَّيَ من يبغي من البشَرِوالأقربون لأولى أن أهمّ بهمنصرا ونصحا وتحفيزاَ على الحذرِفجاءَشعريَ منهاضا أخا حِمَمٍتنصبُّ فوقَ رؤوسِ الشرِّ بالشَّرَرِلا كنتُ حسَّاً ولا نبضاً ولا نظراًإن كنتُ صمتا، فصمتي فعلُ مؤتَمِرِالصمتُ شاهِدُ زورٍ صمَّ سامِعَهُوأغمَضَ العينَ عن إجرامِ ذي بَطَرِمن عاينَ الشَّرَّ فليَدفَعْ بوادرهُبالفعل والقولِ، لا عذرا لذي خَوَرِواليومَ أُعلِنُ من شامِ الشُّموخِ إلىجمعِ العروبةِ إنذاراً منَ الخطَرِالغولُ أشهرَ نابَ الافتراس ولنْيكونَ منكُمْ نجيٌّ أو أخو ظَفَرِالأرض والعرض والدين الحنيف معاحدَّ الشِّفارِ، وكل الشرقِ في سَجَرِدماءُ غزَّةَ ليست كل غايتهولا الشآم ُستطفي حرَّ مُسْتَعِرِدماءُ غزَّةَ مقرونٌ بها غدُكمإمَّا أبحتمْ فلا ناجٍ منَ الأشِرِستونَ عاماً وانتم في مَباذِلِكَمْوشعبُ غزَّةَ لمْ يرضَخْ ولمْ يَحُرِستون عاماً وانتم شرُّ مُنْتَسَبِيحيى المِطالَ تساويفا ًمنَ الخَدَرِوالآنَ حقَّتْ عليكم لا اشتِباهَ ولايجدي التَّعَلُّلُ، فصلُ القولِ في الخبرِهذا يهوذا وكل الغرب يدعمُهُلكي يسودَ بهذا الشَّرقِ كالقَدَرِفأينَ انتم وأي الصفِّ صفُّكمُمعَ اليهودِ؟ منَ الدينِ الحنيفِ بَريْ؟...أمْ أنَّ فيكُمْ لحقِّ اللهِ منتَصِرٌ ؟ًوالحقُّ أبلَجُ كالآياتِ والسُّوَرِحالُ التَّذبذُبِ هذي لا صلاحَ بهاوالإعتِدالُ شريكٌ مُقْرِفُ الخَفَرِهنا صراعً على الآتي برمَّتِهِإمَّا نكونُ وُجوداًً أو صدى أثرِوالمرتمونَ بحضن الغربِ فاتهمُفهمُ العَداء عداءً مُبْعِدَ الغَوَرِمن ْ يأمَنِ الذِّئبَ جاراً للشياهِ؟ وهلتُهدي العقارِبُ أمنَ النَّومِ في الخُدُرِ؟ماذا يؤمِّلُ هذا الصمتُ في بَلَهٍمن غولِ فتكٍ؟!! ألا يا أمَّةُ اعتَبِريهذا العراقُ دليلٌ ليسَ ينكرَهُإلا العَميُّ أخو الإسفافِ في الخَسَرِهلا استقيتم منَ الأحداثِ موعظةًهلا وعيتُمْ لما ترويهِ من عِبَرِماذا استفادَ نظامُ الشاهِ حينُ هوىمن داعميه سوى الإذلالِ والشَّتَرِوهل أفادَ-على الزوراءِ-( منسَلِطاً)لمَّا أتاه صديقُ الأمسِ بالشَّجَرِوحربُ تموزَ هل كانت مراميَهاإلا وضوحاً وأبدى كلَّ مستترِحربٌ وأعلنها الطاغوتُ غايتُهاإحكام سيطرةِ التهويدِ في مُضرِهذي لَواعِجُُ همٍّ داهمٍ كُتِبَتْوالجرحُ يفغَرُ فاهَ النَّزفِ كالمَطَرِنزفُ الدماء من الأحرارِ يلعنُ منُيساومَ القتلَ بالإيحاء والشَّهَرِوالحربُ، مثلُ قضاء الله، قادمةٌمهما اجتهدتم من التطبيعِ والدَّفَرِولن تكونَ بمنجاةٍ عروشكمُوالنَّفطُ ليسَ بمنجيكم منَ الشَّذَرِفي الحربُ ليسَ سوى من قاوموا وفدواهذا الترابَ بمأمونٍ ومنتصِريا جرحَ غزَّة لا تأمن منِ اجترؤواعلى دماكَ فهم من ذي الحياءِ عُريْيا جرحَ غزِّة صابر لن تطولَ بهمْهذي الصفاقةُ فالعادي لِمُنْدَثِرِتملي الدماء على الدنيا إرادتهاوالشعبُ صاحبُ فصلِ القولِ فاصطبرِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.