لثرى الأَحبَّةِ .. لا الثُريّايمَّمتُ قلبي .. واستعنْتُ بأصْغريّاجسراًيشدُّ الى ضفافكِ ناظريّالي أنْ أحَبكِكي أُصدقَ أَنني ما زلتُ حيّا..لي أن اقيم بآخرِ الدنياليصهلَ في دمي فرسُ اشتياقيأن يجفَّ النهرُ بين يديْفأطرقُ بابَ نبعكِ غائم العينينِِأستجديكِ ريّا ..لي أن أُعيدَ الأعتبارَ الى الجنونِِكأن أعيشَ عذابَ قيسِِ بنِِ الملوّحوالقتيل" الحميريّ"وأن أجوبَ مفاوزَ الأحلامِِمعموداً شقيّا ..لأطلًّ من جُرحي عليكِمضرًّجاً بالوجْدِكهلاً راعِفَ العُكازِمُنطفيءَ المُحيّاحتى إذا جسّتْ يداكِ يديأعودُ فتىً بهيّا ..لي أن أحبَ الناسِِ …والشَجَر…الينابيعَ …الطيورَ…لكي أكونَ مؤهلاً للحبِفي الزمنِ الجديدِوأن أكونَ لخيمةِ الوطنِِ الرواقَوللعفافِ صدىً شجيّا …لي أنْ أكونَ على الخطيئةِحين تَطرُقُني عصيّا …لي أن أذودَ عن الحمامِِوأن أُصيّرَ أضلُعي فَنناًوعُشّاً مقلتيّا…لي أن أرشَّ بكوثرِ الصلواتِ أياميليبقى عشبُ عاطفتي بلا دَغلٍوزهرُ غدي نديّاكيما أكونَ مؤهلاً للعشقِِوالصبَّ التقيّا******القتيل الحميري: هو توبة بن معمر الحميري عاشق ليلى الأخيلية
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.