جفَّتْ جذورُ توسُّلي فأَطيعيشجَري فقدْ لوتِ الرياحُ جذوعيما للفصولِ جميعها مرَّتْ ولابُشرى – ولو طيفاً – بخطوِ ربيعِ ؟خرساءَ تستجدي اللحونَ ربابتيوتمدُّ كفّاً للأمانِ ربوعيوإسْتَفْرَدَتني يا رباي مرافيءٌمهجورةٌ إلا شراعُ نجيعِنَكَثَتْ ضفافُكِ عَهْدَها وتنَصّلتْأمطارُكِ السمحاءُ من ينبوعيما حيلتي ؟ لا الحبُّ يشفعُ إنْ بداذُلّي ..ولا كانَ الحبيبُ شفيعيالعيدُ ؟ أن أُرسي بنهرِكِ زورقيوأريقَ في واديكِ دمعَ شموعيأنْ تسكني مني خلاصةَ مقلةٍغرثى كما سكنَ الفؤادُ ضلوعيهذا ربيبُ هواكِ يلطمُ حظَّهُجزعاً وما كان الفتى بجزوعِدالتْ بهِ الأشواقُ فهوَ موزعٌما بينَ مغْربِ موعدٍ وطلوعِيصحو على ليلٍ فَيُطْبِقُ جفنَهُوهماً على شمسٍ أوانَ هزيعِما للذينَ محضْتُهُمْ تِبْرَ الهوىجحدوا رغيفَ دمي وكأسَ دموعي ؟*****
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.