أمسِِتوسَّدتُ يديعلى سريرٍ من رمالِ البحرِكان الليلُ موحِشاً يفيضُ عُتمَةًوبارداًبرودةِ الصدودِ… فانزويتُ ..داخلَ ذاتيدثّرتْني غيمةٌ – أظنها شَعركِثمَّ حينما هَدْهَدَني ثغرُكِ في تَرنيمةٍغفوتُ …طفلاً لهُ خلفَ المدىحديقةٌ وبيتُ …ألا تفسّرينَ ما رأيتُ ؟رأيتُ عصفورين مذبوحينِِتحتَ شرفةٍ خضراءَ كالعشبِيسيلانِِ ندىً …وضوءاً ..ونخلةً فارعةًتنثرُ للأطفالِ تمراً ناضجاًوفيئاً …وعندما اقتربتُسقطتُ من فوقَ سريرِ الحلمِفانكسرتُ …قارورةًخبّأَ وردُ العشقِ فيها دمعَهُ ..حاولتُ أن اصرخَلكنْجفَّ في حنجرتي النبضُفَلمْلَمْتُ بقايا جسدي …وقمتُ …وقبلَ أن أُخضّبَ الجيدَ بحناءِ دميأَ فقتُ …ألا تفسرينَ ما رأيتُ ؟*****
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.