بهمومنا لا بالخمور سكارىوليأسنا لا للعداة أُسارىنمتار سُهداً حين يقربنا الدجىونفرّ من ضوء الشموس نهارانلقي على الينبوع زلّة نارناأن ليس يطفىء لو غفونا ناراونقيم بين قلوبنا ويقيناللشك سدّاً مانعاً وجداراً!نعدو وراء السافحين دماءناأن يمنحوا بستاننا أمطاراكم مبدلٍ بالمكرمات خطيئةواختار في وضح النهار عِثارايمضي نميراً للمبيح نجيعهويدكّ فوق الأقربين ديارازمن! رأينا فيه كلّ رزيئةضِعنا به فوق الدروب نِثارافكأننا لسنا عشير المصطفىهذا الذي رفع الجهاد شعاراوكأنما «الصديق» لم يغرس لناشجراً أفاء بظله الأمصاراوكأنما «الفاروق» ما صلّى بنافي «القدس» لمّا فرّق الأشراراوكأنما «عثمان» لم يسرح لنامن مقلتيه على دجى أنواراوكأن «خيبر» لم يقوّض بابهايوماً «عليٌّ» حين كرّ وثاراوكأننا.. وكأننا.. وكأنناصرنا على دين اليهود غيارى!مدّ القريب يداً لغاصب أرضهأمّا البعيد فقد حباه مزارا!زمن! ينيب به الكبار صغاراكي يُرجعوا شرفاً لنا وذمارا!أمّا الأسنة والسيوف وخيلنافلقد أنابت في الوغى أحجارا!زمن! يصير الجبن فيه بطولةوالعار مجداً والكرامة عارا!زمن! تبيع به السياسة أمّةوالقيد يصبح في الخنوع سواراتخشى من الموت الجميل شهادةونكاد نحسب شوك ذلّ غارا!نعدو لنرتشف السراب ونستقيضرع الهجير ونأنف الأنهارا!فعلام هاتيك الجموع استشهدتإن كان قائدها أقام حوارا؟سقط القناع عن القناع فلم تعدْتلك البيارق تلفتُ الأنظاراربّاه قد شلّ اليسار يمينناويميننا ربّاه شلّ يسارا!عَطُلَتْ سواعدنا وأوهن عزمناخدرٌ وأدمنت الخيول خواراولقد نمجّد في السياسة فاجراًباسم النضال ونشتم الأبرارا!حتّام نلقي اللوم في أعدائناإن كان صرح جهادنا منهارا؟ياقدس قد رخص النضال وأرخصتشهب المناصب باسمك الأسعارا!ياقدس قد باعوك سرّاً فاسأليطابا» عساها تكشف الأسرارا!ياقدس ما خان الجهاد.. وإنماخان الذي باسم الجهاد تبارى!أسرى به «الكرسيّ» نحو «كنيستسرّاً وبايع باسمنا الأحبارا!لا تأملي باللائمين عدوّنانصراً، ولا بعدونا إيثارا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.