آثرتُ خمرتَكَ ..آثرتُ أن أطفىء المسافة َوأن أضيعَكأنني مسافتُكَ الجديدةعينيَ حياتُكَوخمرتُكَ الحياة بقلبيامتلاؤك مدّيَبنا يتفجّرامتدادا ًوبنا يتدفّق .آثرتُ أن أعدّ ساعاتِ الرملوهي تخاتل ظهيرتَهاوتتساءلُ عن جسدٍ رذاذعن الأخير من احتواء الرقصوعن الممكن في اللاشيءمعتّقٌ امتلاؤكَأعيدُ به اختلاق نفسيَوأتشكّلُ رغبة َ نور ٍيعيدُ حرارة الطين لخيطه الريّانوللشفافية ِ فوضاها المطلقة .آثرتُ أن اصنعَ للغاباتِ اجنحة ًأوقظ مومياءهاأقشّرها من سّرها القديموأبوحُ بأشيائكَأسائلُ أشجارَ التيهألها رغبة مطلَقةأم لغو الريح¿أميلُ إلى الأسرار ِأنا ..هو ..أم كلانا ¿ما لنا ولغو الضمائر ِنحنُ الأفقُ الذي يجرُّ سفائنَ لم تُدرك ربما طمأنينة ٌ لها ألفتنا إصرارنا اليافع أو تحرّر مطرنا من عبودية السماء أبالضرورة الاّ يكون الإبحار إلاّ بشراع عبد ¿آثرتُ أن أملي شيطاننا المجنونجنونَنا المتشيطن َوعذريّة عشب ٍ خُيّل إليه .بل هو اليقين الذي آثرتُهولامستُ رجرجة ً متسكّعة ًعلى فجائية ماء فصل حروفهفصار نفياً فاشلا ًأيّها المترجرجكن أنفاسناكي لا يسجنكَ حبرٌيعتذرُ لكل الطبائعهي الموؤودة ُ لم تألف شكلناوإن تشكلت بذاتهاتبقى النبيّة الجاهلة .
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.