لستِ امرأة .. إلي روح أمي ..لستِ امرأة ..إلي روح أميألبسُ احتفالَ قميصيوأقف بين يدي شحوب يقبلّنيأحس بنسيجٍ طري في جيوبهينزل مغتسلاً في محرابيأحمل تعاويذي وأطمئنُكِ يا بكاءَ المسرّةيا غفرانَ الوردِ وأشجار الاتجاهاتيطالعُني وجُهكِأخرج من عطش وجهي¡ أُخبركِلا أحد يعلّمُني اندفاع الماءِويوحي لمعصمِ لغةٍ ظامئة ألا أندفعلا أحدَ يصبحُ فتياً ليدرك حدودَ أسمائِكهي الجنّة تعتلي أجملَ أثوابيوتنمو بحليبٍ مبللٍ بكِفأغفو كطفل يستوحش صوتاًلا أحدَ يُندّي أغصانَ عمري ويصفو عزيزاًلذيذةٌ يدُكِساعة تهشّم زجاجة نعاسٍ في مقلةِ نافذةوجميلةٌ فراشةُ حضنٍتحط علي غصنِ غربتيدونكِ النوافذُودونك هذا الذي أغلقه حزنٌ ناضجٌ كبكائكِها إني أعلنه أعواماً تبعثرني سراً علي بابٍ صديقٍ جداً لقلبكِوحده يستطيع العبور إلي استكانةِ جبينٍأيّها المعذبيا أنت َيا موجعاً حدّ العافيةلابتسامتها تتحركُ الغصونصلني بها لحظة سفركَ في خفقةٍ تختصرُ دهراًأيّها المعذبيا عنوانَ تساؤلاتيعاندْ برقَ الموتِ وابقَ معيلا تنأ كوجههاالليلُ غابةُ رقابٍ تركضُ ورائيتعرّي انزلاقي وتسلُكُني درباً غريباًبالأمس مشيتُ علي رؤوسِ أصابعيكي لا أوقظ سرورَ طيفٍ يرفضُ مغادرة عيونيتركتُه يصغيكان ثمة نجمةٌ في مساءوغيمة تتوهجتُملي محبتَها في تلعثم وجعيكان ثمة دموعٌ رقيقةٌ تشربنيوكان الليلُ رفيقاًوكنتِ خريراً طليقاًأقف اليوم محبوسةً في مغارة رئتيحيث يلزمُنيالآن¡ خبزُ أناملكِ وعتبةُ حضنويلذُّ لي منادمةُ الوردِ المرصّع في ثوبكِأيتها العافيةيتدحرج وجهُكِ علي صدري أكبرَ من وطنوأكبرَ من سكينةينامُ تحت جلدي يفترشُ فضاءً لكبرياءالآن ألتصقُ بملامحكِوأتوجّه لوعدٍ أقرأ في أماسية فرحاً بريئاًأو فرحاً منفياًوأصبغ البدء بك وأنتهيأحتاج دمي حين أراكِ حافيةًوأحتاج أسواري حين ينساكِ المدي في مساءٍمرشوشٍلتدوري كراقصةٍ علي بابييا غموضَ النكهةِيا من سمّيتك عُشباً ساخناًيافقط أنتِالآن تلهو أصابعي قربَ مياهك وتنفض عقداًوتبوح لجنوني¡وكأُغنية لمطرٍ تنسابين علي شباب الورقعيناك تمسكان يديفيجرجر الكلامُ أذيالهَويسهو بدفترٍ يطفحُ في زحمة الورديدلّني علي صبّارة تفوح فأراني متلبسة بكِالآن احني حروفي لتمسح مناديلها الوهميةوتصعدَ إليكِ بنصفِ قامتهاتجمع شهقةَ قلبي في وشم يدكِأشتهي اليوم أن أقف بشبّاك ذاهليلتمس أن يمر طيفُك في المراياأو تحت أهداب حلمأراكِ جيش شموعٍ يُلغي نعاسيويدعُ الإيقاع يستظل بكِأنا لست سوي شاعرةتتعرف علي هواءِ حروفٍتُدشّنْ بياضها في شراعكِوأنا لستُ أنتِأنتِ حرفان لنجم يطيران ثوباً لبلادوأنا أكتفي بهدوءٍ يصبغني في ضفيرة وداعالزورق غادر ولؤلؤة ترتجي أن تربّي لحظةالزورق غادر وعيناه ملتفتان في يديالزورق أعوام تعدو لقيد بردأُمّاه لن أسمح لوجهٍ آخرَ يمرّ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.