ساءَ بَريّاً، من البرايا،منْ لبسَ الدينَ سابريّاإن كَسَرتَني يَد المَنايا،فَما الأطبّاءُ جابريّاأمَرْتَ بالغَدْرِ أُمَّ دَفْرٍ،ولمْ أُطِعْ فيكَ آمرياعَبْرتُ، في عيشةٍ، مَضيقاً،فليوسِعِ الحفرَ قابريّامَفازةٌ ما الضِّبابُ فيها،ولا عَقيلٌ بخافِريّاما أحوَجَتني إلى وُرودٍ،لمّا سقَتْني الخُمارَ رِيّاقد خبرَ اللَّهُ من ضميري،ما لم يكنْ عندَ خابرِيّاولم يُطِلْ سامري حَديثي،بل عشتُ في الدّهرِ سامريّالوْ عَلِمَ العاذِلونَ سِرّي،لأصبَحَ القَومُ عاذرِيّايا أُمّتي اتّقوا شروراًمنّي، وبيتوا مُحاذِريّاقامرَةٌ كُلَّنا اللّيالي،فَما أُبالي بقامريّاوارتَنيَ الأرضَ، فاهجروني،لا يَرْهَبِ العَتْبَ هاجريّاهل كَرِهَ القُرْبَ من عظامي،أعظُمُ قومٍ مُجاوِرِيّاما بهَشوا بالسّلامِ نَحوي،ولا أُراهُمْ مُحاوِرِيّاغَنِيتُ عن زائرٍ مُلِمٍّ،فليشَغَلِ الخَيرُ زائريّاأزَيّلَ المُلكَ آلُ كِسَرى،وصارَ بالشّامِ عامريّا؟
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.