على نفس المكان اللي جمعنا جيت له مرتابأتمتم: هو تناساني أوإنّه ماتناساني ؟نفضت غبار ذكرانا وطار من الحمام أسرابوذكرت الدمعتين اللي ذرفهن يوم لاقانيسنه .. فيها تعانقنا وغنّا للغرام أحبابسنه .. فيها تفارقنا وعاف الطرس قيفانيمنعت القلب كم مرّه ولكن الهوى غلّابيسوق خطاي ل دروبه إلين الدرب عنّانيتنصّفت الطريق اللي يودي له شريعة غابألا ليت الطريق اللي خذاني عنه ودّانيوصلت !! ولا لقيت إلاّ المكان ووحشة الأغرابوبقايا عطره وحزمة مواجع والأمل فانيغيابه سيف أبو ليلى على صدري وشلفا ذيابوخفوقي فرسة الفرقا وصّدّه سربة أحزانيهنا .. بس إقتنعت إن المفارق يربك الأعصابمثل ماتربك حروفه إذا ينطق به لسانيهنا .. بس إقتنعت إن الفرح في حسبة الأجنابهنا .. بس إقتنعت إن الهموم بحسبة إخوانيطموحي مصافح يدينه وشرهت بكلمتين عتابقبل ماحرّضه طيشه على صدّي ونسيانيكتبت !! وداخلي شوق يردّد يا أولى الألباببعد مارد له بوح القصيد ولبّت أوزانيينادي ف بحّة أشواق القصيد وينده الغيّابوسمعت أصدائه ب صدري أثاري الشوق نادانيوصار عيون قرّائي وأحس إن الشعور كتابعلى بيض الورق يرسم بقايا طعون حرمانيدعيت الله يغفر له إذا هو عن ذنوبه تابمدام إن قلبه المجني وهو القاتل الجانيوقفت ... وطاحت دموعي وعطّرت الضمير وطاببدال الدمعتين اللي ذرفهن يوم لاقاني
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.