عندما ينهمر الليل بالظلاموترتدي السماء ذلك الوِشاح الأسوديملئ الهدوء الأمكنهوأشعر بالوحده تجرني إلى براثن الألمحينها فقط أعزف قثارتي...!فيغني حادي الوجع تراتيل حُزنيفتتساقط أوراق دموعي على خريف خدوديفأسمع للجرح تمتمه...!ماذا يقول ...؟ماذا يقول ...؟لن أندمل سأظل أنزف ما حييتلن أندمل إني سأبقى ما بقيتسأكون أوفى منك لكلن أهجُرك...!حتى وإن تشكو لغيري حالتكلن يُصرِخوك..!أنظر إلى أشطان نزفي تخنقكلن تستمرلن تستمر مقاوماً هذا النزيفستموت فأركع جاثياً ستموتأعلم بأن الموت خاتمة الحياهلكنني لن أنحنيسأظل أصرخ صامداًأين الحياة...؟مالي أرى كل الوجوهِ تشابهتأين الحياة...؟مالي أرى الأزهار صارت شوكةًأين الحياة...؟ما تفتئ الدنيا تزيدُ مُصابناوظروفنا تغتالُ في أحلامنافكأنما الدنيا طريقاً شائكاًوعلى مضض نمضي بهاوتموت مَن حظي بهاوأسير في ردهات حلمي كاتماً عبراتيحزناً على مافات في الدنيا وما هوَ آتيوأُقلّب الأفكارَ في رأسي وقد أثقلننّيسفنٌ تُحاولُ أنها ترسوا على مرساتيسفن الهموم منَ الفراقِ ودمعة العشاقيياليت شعري أنني ألقاكِ قبل وفاتيأو أنني قبلَ الوفاتي ولو بيومٍ واحدٍأنساكِ حتى أعيشَ يوماً هادئً فيْ حياتيلكنني أؤمن بأنَّ مردُكِسيكون لي...!في حينها لن ينفعك أن ترجعيسأكون لي...!فلقد تعبتُ من العطاءِ وإننيماعدتُ أحتملَ الغرام وحزنهُسأعيشَ في الدنيا على أهوائهامتأبطاً صبري على إغوائهامتسائلاً في داخليأين الحياة...؟فلعلني أجدُ الحياةَ بداخليفلقد يئستُ من السؤالأو علني أجدُ الحياة نهايتيفالموت أرحم للرجالسأموت ياجرحي فلا تأسى عليأثخن وعجل بالرحيلحتى تسربلني الدِماوليستمر النزفُ إني راحلٌلكنني لن أنحنيوأظل اصرخُ قائلاًأين الحياة...........؟سؤالٌ يقضّ مضجعيأراه في تجاعيدِ وجه الزمن ولكنني لا أرى لهُ إجابه...!كثيراً ما أتسأئل ولكن تبدو الإجابات خجلى من أن تظهر...!أتدرين ماذا أقول للشمس حينَ غيابها متى ستشرقين....؟
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.