أرى الدهر أقبل لي ثم أدبرْفأصغر من كان بالأمس أكبرْفليس ل(قسِّ إيادٍ) بهِسميعٌ وليس ل(سحبان) منبرْإذا السمر سمر القنا لم تهزُّبمثل (أبي كرِبٍ) أو ب(عنترْ)رنَت للعبيدِ نساء الملوكوأنكحُ فأر السرايا غضنفرْعفى الله عن أمَةٍ أنكرتنيوإني لخير بني نجد مشجَرْسليل سباعٍ طويل ذراعٍكميّ نزاعٍ وإبليس أعورْأيا أمَة الله لا تعجليقلَنْسَوَةُ المجد أنقى وأطهرْفإن تنكروني لما أسبغوهُعليكم ذوو الملك في كل معمَرْفنحنُ حمينا حمى جدّكموقد حُمِلَ الجمع منكم فأدبرْبيومٍ عصيبٍ لأمرٍ مريبٍووأد حبيبٍ بهٍ العمرُ أقصرْوهدم قبابٍ وقصف رقابٍوكشف حجابٍ كيومٍ ب(خيبرْ)وكنا لكم ملجأً يُحتمىبهِ حين تُضرَمُ حربٌ وتسعَرْوكم من بني أمّنا نحتميهِعلى مثل جنح العقابين أكدرْوإنا لنهرعُ في نصرهمإذا الحربُ هلّل يوماً وكبّرْووالله ما هرعوا مرّةًلنصرتنا وبنو العمّ أخبرْكيوم (السبيّة) من حوضهِشربنا وغادية الموت تمطرْفعدنا ومعنا رؤوس الملوكوعادوا بكل جمانٍ و مرمرْوب(بن عريعرَ) من (راجحٍ)حساماً سقته المنايا بأحمرْوَ جُدنا بأرواحنا دونهمبيوم (الرضيمة) والحق أظهرْبني أمّنا ما ذخرتم لناسوى السوء والسوء بالسوء أجدرْبني أمّنا ما فعلتم بنا؟أغرّكم الحكم؟ والحكم أعسرْفإن تزرعوا فتنةً بينناخسرتم,وفي جمعنا الذلّ سيطرْولستم بأرفع منا عماداًوأورى زناداً وأكرم معشرْسقى الله من وردة الكهفِ معشرْوللحكم سيفٌ وللمجد دفترْألا أيها المُرتضى كيف ليبها وهي بين نكيرٍ ومنكرْ؟أشابت ذؤابتنا أمهافشالت نعامتنا يوم (قرقرْ)وكنا نشابهُ في قربنامن الجسمِ بنصر كفٍّ وخنصرْفيا ويلتاهُ ويا سؤأتاهُأتصبحُ (وردة) بعدي ل(لأشترْ)ويا ويلتاهُ ويا سؤأتاهُوكنت أرى الدهر مسكاً وعنبرْويا ويلتاهُ ويا سؤأتاهُأشارك سالمَ في (ورد) جُحدرْويا ويلتاهُ ويا سؤأتاهُأرى عزم (وردة) بعدي تقهقرْويا ويلتاهُ ويا سؤأتاهُأزبّاء تحكمُ في عرش (تدمرْ)ويا ويلتاهُ ويا سؤأتاهُوللضرب سيفٌ وللطعن خنجرْأراقوا كرامة من لم يرِقْكرامتهُ جند كسرى وقيصرْفيا ويلتاهُ ويا سؤأتاهُلذي مرّةٍ كسرهُ ليس يجبرْولو أنّ (وردة) قد ساندتهُعلى أمّها كان في خير مظهرْولكنّ (وردة) ظبيٍ خجولٌوكم خجلٌ فيه تشويه منظرْوقد كنت أقسم لا أنثنيجميعاً ومن أنذر القومَ أعذرْبسيفٍ وسيمٍ كوجهِ الهلالورمحٍ كأشطان بئرٍ ب(بنجرْ)وجاهٍ بهِ من بني دارمٍوفرسان قيس بن عيلان محضرْومن كندةٍ وبني حِمْيَرٍإذا أورد البين أمراً وأصدرْومن بكر وائل شيبانهاوأشراف مكةَ في ألف دوسرْومن عامرٍ وسبيعيّهاوحوشاً من الوحش أسطى وأزئرْوأنفُ بجيلةَ مع تغلبٍوأهل اليمامة والشأن أعفرْومن سبأ همَدَان جميعومن أزدِها كل أعمى ومبصرْوكل قضاعةَ والعالمينفلله قدّرَ بل كيف قدّرْولكن رمحاً رمتهُ أمّهاعلي أصاب من الظهر أبهرْسقى (الأخْيَلِيّةَ ليلى) السحابعلى ما تغنّتهُ ب(بن الحميّرْ)وقد كان توبةُ في قومهاصعيليك قومٍ بدرعٍ ومغفرْوعند(معاويةٍ) فاخرتب(توبةَ) كل كبيرٍ وأكبرْوقد كان (توبة) من أهلهابعيداً قريباً فكان المظفّرْأيا (وردة الكهف) مهلاً فُدِيْتِبكل عظيمٍ وغَمْرٍ تنمّرْوكيفَ سبيتِ فؤاداّ جماداًوقد كان غيركِ يا (وردُ) أشطرْ؟ألا ليت لي في طُوَيْقٍ طريقإليكِ ولي بين ثنتين معبرْفزعتُ إلى حبّك المصطفىأسوق المطيّ وأجري وأعثرْفعدتُ كمن عاد مِن غربةٍإلى أهلهِ بعد عقدٍ وأكثرْوقد نزعَ البين من بينهمنزاعاً فطارَ غرابٌ وصرصرْفلم يلقَ في الربع من أهلهِجديداً ولا من دُمى الرسمِ أخضرْسوى الدود يأكلُ من أهلهِبقاياً بها عسكرُ الموتِ دسكرْلقد صابهم من بني عمهمْمصابٌ فأبيضهُ اليوم أسمرْفأصبحَ تسمعُ في صدرهِنواحَ حمامٍ على سور بندرْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.