دعني في صمتي في إحساسي المكبوتلا تسأل عن ألغاز غموضي وسكوتيدعني في لغزي لا تبحث عن أغواريإقنع من فهم أحاسيسي بالأسرارلا تسأل إني أحيانا لغز مبهمأبقى في الغيب مع الأسرار ولا أفهمروحي لا تعشق أن تحيا مثل الناسأنا أحيانا أنسى بشرية إحساسيحتى حبك .. حتى آفاقك تؤذينيفأنا روح أسبح كالطيف المفتونقلبي المجهول يحس شعورا علويالا حسا يشبهه لا وعيا بشرياإذ ذاك أحسك شيئا بشريا قلقاقمة أحلامي ترفضه مهما ائتلقاإذ ذاك يحسك روحي بعض الأمواتما سمى "أنت" هوى، لم تبق سوى ذاتيفي وجهك أنظر لكني لا أبصرهفي روحي أبحث عن شيء أتذكرهأتذكر، لا أدري ماذا، ماذا كانا؟شيء لا شكل يحدده.. لا ألواناألمبهم في روحي يبقى في إبهامهدعه لا تسألني عنه، عن أنغامهدعني في ألغازي العليا، في أسراريفي صمتي، في روحي، في مهمة أفكاريفي نفسي جزء أبدي لا تفهمهفي قلبي حلم علوي لا تعلمهدعه، ماذا يعنيك لتسأل في إصرار؟ألحب يموت إذا لم تحجبه أسرارإني كالليل: سكون، عمق، آفاقإني كالنجم: غموض، بعد، إبراقفافهمني إن فهم الليل، افهم حسيوالمسني إن لمس النجم، المس نفسيجامعة الظلالأخيرا لمست الحياهوأدركت ما هي أي فراغ ثقيلأخيرا تبينت سر الفقاقيع واخيبتاهوأدركت أني أضعت زمانا طويلألم الظلال وأخبط في عتمة المستحيلألم الظلال ولا شيء غير الظلالومرت علي اللياليوها أنا أدرك أني لمست الحياهوإن كنت أصرخ واخيبتاه!ومر علي زمان بطيء العبوردقائقه تتمطى ملالا كأن العصورهنالك تغفو وتنسى مواكبها أن تدورزمان شديد السواد، ولون النجوميذكرني بعيون الذئابوضوء صغير يلوح وراء الغيومعرفت به في النهاية لون السرابووهم الحياهفواخيبتاهأهذا إذن هو ما لقبوه الحياه؟خطوط نظل نخططها فوق وجه المياه؟وأصداء أغنية فظة لا تمس الشفاه؟وهذا إذن هو سر الوجود؟ليال ممزقة لا تعود؟وآثار أقدامنا في طريق الزمان الأصمتمر عليها يد العاصفهفتمسحها دونما عاطفهوتسلمها للعدمونحن ضحايا هناتجوع وتعطش أرواحنا الحائرهونحسب أن المنىستملأ يوما مشاعرنا العاصرهونجهل أنا ندورمع الوهم في حلقاتنجزئ أيامنا الآفلاتإلى ذكرياتوننتظر الغد خلف العصورونجهل أن القبورتمد إلينا بأذرعها الباردهونجهل أن الستائر تخفي يدا ماردهعرفت الحياة، وضقت بجمع الظلالوأضجرني أن نجوب التلالنحدق في حسرة خلف ركب الليالتسير بنا القافلهنجوس الشوارع في وحدة قاتلهإلام يخادعنا المبهم؟وكيف النهاية؟ لا أحد يعلمسنبقى نسيروأبقى أنا في ذهولي الغريرألم الظلال كما كنت دون اهتمامعيون ولا لون، لا شيء إلا الظلامشفاه تريد ولا شيء يقرب مما تريدوأيد تريد احتضان الفضاء المديدوقلب يريد النجومفيصفعه في الدياجير صوت القدوميهيل التراب على آخر الميتينوأقصوصة من يراع السنينتضج بسمعي فأصرخ: آه !أخيرا عرفت الحياهفواحبيبتاه!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.