خطبتَ المجدَ بالأسلِ العواليفَفُزْتُ بِوَصْل ابْكَارِ المَعَالِيوحاولتَ العلا فلذذتَ منهابشهدٍ دونهُ لسعُ النّبالِوجُزْتَ إِلَى الثَّنَا لُجَجِ المَنَايافخضتَ اليمَّ في طلبِ اللّآليوَقَارَعْتَ الخُطُوبَ السُودَ حَتَّىأرضتْ جوانحَ النّوبِ العضالِوَاَرْعَشْتَ الْقَنَا حَتَّى ظَنَنَّانَفَخْتَ بِهِنَّ اَرْوَاحَ الصِلاَلِوصافحتَ الصّفاحَ فلاحَ فيهاوُجُوهُ الْمَوْتِ في صُوَرِ النِّمَالِحويتَ المجدَ أجمعهُ صبيّاًتحنُّ هوى ً إلى الحربِ السّجالِتكنّي بالقريضِ عنِ المواضيبِذِكْرِ قِصَارِ أَيَّامِ الوِصَالِوَعَنْ عَذْبِ القَنَا بِقُرُونِ لَيْلىفَتَنْسِبُ فِي لَيَالِيهَا الطِوَالِفكمْ أقرحتَ أكبادَ الأعاديوكمْ أرمدتَ أجفانَ النّصالِوكمْ صبّحتَ بالغارِ حيّاًفأصبحَ ميتَ الأطلالِ باليو أمسى والدّيارُ معطّلاتٌمِنَ الْفِتْيانِ والْبِيضِ الحوَاليوكم لكَ بالحويزة ِ يومَ حربٍتَشِيبُ لِهَوْلِهِ لِمَمُ اللَّيَالِيوَيْومٍ مِثْلِ يَوْمِ الحْشَرِ فِيهِتميدُ الرّاسياتُ منَ الجبالِبهِ الأعلامُ كالآرامِ تسريفتشتبهُ الرّعانُ معَ الرّعالِمهولٌ فيهِ نارُ الحقدِ تغليمراجلها بأفئدة ِ الرّجالِبهِ اجتمعتْ بنولامٍ جميعاًتُسَتِّرُ جَانِبَ الطَّرفِ الْشِّمَاليولاذوا بالحصونِ فما استفادوانجاة ً بالجدارِ ولا الجدالِغُوَاة ٌ قَامَ بَيْنَهُمُ غَوِيٌيمنّيهمْ بأنواعِ المحالِجَزَى نُعْمَاكَ طُغْيَاناً وَكُفْراًفحلّتْ فيهِ قارعة ُ النّكالِتَخيَّلَ سِحْرَ بَاطِلِهِ لَدَيْهِمْوَأوْهَمَهُمْ بِحَيَّاتِ الْحِبَالِفَجِئْتَ بِبَيَّناتِ الْحَقِّ حَتَّىتهدّمَ ما بنوهُ على الجبالِتَرُومُ رُمَاتُهُمْ غَيّاً وَغَدْراًتصيبُ علاكَ في سهمِ اغتيالِأما علموا بأنّكَ يا عليٌّلَبَارِي قَوْسِهَا يَوْمَ النِّزالِتناءوا بالدّيارِ فكنتُ أسريإِلَيْهِمْ بِالْخُيُولِ مِنَ الْخَيَالِمَلأْتَ الْرُّحْبَ حَوْلَهمُ جُيُوشاًتكاثرُ عدَّ حبّاتِ الرّمالِإلى عقباتها العقبانُ تأويوتمدحُ في ضراغمها السّعاليكتائبُ للحديدِ بها وميضٌتَمُرُّ عَلَيْكَ كَالسُّحُبِ الثِّقَالِوَلَّما لَمْ تَجِدْ للصُّلْح وَجْهاًولا للعفوِ عنهمْ والنّوالِقذفتهمُ بشهبٍ منْ حديدٍوأقمارٍ سواءٍ في الكمالِبُدُورٌ مِنْ بَنِيكَ تَحُفُّ فِيهَانجومٌ منْ بني عمٍّ وخالِسلالاتٌ إلى المختارِ تعزىوأرحامٌ بهِ ذاتُ اتّصالِرَوَوْا سَنَدَ الْمَفاخِر عَنْ أَبِيهِمْوعنْ أجدادهمْ شرفَ الخصالِفعالهمْ وأوجههمْ سواءٌتَمَامٌ بِالجَمِيلِ وَبِالْجَمَالِجعلتهمُ أمامكَ في التّلاقيمُقَدِّمَة َ الجُيُوشِ وَأَنْتَ تَالِفكنتض كفيلَ أظهرهمْ وكانوالَكَ الْكُفَلاَءَ مِنْ قُبُلِ النِّزالِإذا جفلَ الخميسُ ثبتَّ حتّىيَعُودَ الْهَارِبُونَ اِلى القِتَالِكأنّكَ يا عليَّ المجدِ فيناسَميُّكٌ يَوْمَ اَحْزَابِ الْضَّلالِحَمَلْتَ عَلى العِدَا وَبنُوكَ صَالُوافضاقَ بجيشهمْ رحبُ المجالِوَكَانُوا كالْجَوَارِحِ كَاسِرَاتٍفَوَلَّوْا مِثْلَ نَافِرَة ِ الرِّئَالِوَعَنْ نَارِ الظُّبَا لِلشَّطّ فَرُّوافكانَ الماءُ منْ نارِ الوبالِرأوا أنَّ الرّدى بالسّيفِ مرٌّفَذَاقُوا المَوْتَ بَالعَذْبِ الزُّلاَلِفكمْ صرعتْ سيوفكَ منْ هزبرٍبحِيَهِّم وَعَفَّتْ عَنْ غَزَالِلئنْ أغضبتَ بيضَ الشّوسِ منهمْفقدْ أرضيتَ بيضاتِ الحجالِترَكْتَ سُرَاتَهُمْ صَرْعَى غَدَاةوحزتَ الحمدَ في سترِ العيالِأَلاَ يَامَعْشرَ الاَعْرَابِ كُفُّواوتوبوا عنْ خبيثاتِ الفعالِفَإِنْ تُبْتُمْ فَبُشْرَاكُمْ بِعَفْووَمَغْفِرة ٍ وَحُسْن مَآلِ حَالِوإنْ عدتمْ يعدْ يوماً بأخرىتصبحكمْ أشدَّ منَ الأواليليهنكَ سيدي فتحٌ قريبٌبَعِيدُ الصِّيتِ مُرْتَفعُ المَنالِوَنَصْرٌ لاَ يَزَالُ الْدَهْرُ مِنْهُعليكَ يزفُّ ألوية َ الجلالِفَلاَ بَرِحَتْ دِيَارُكَ مُؤْنِقَاتٍورَوْحُ عُلاَكَ مَمْدُودَ الظِّلاَلوَلاَ زَالَتْ شُمُوسُكَ مُشْرِقاتٍبِدَائِرَة ِ الزَّوَالِ بِلاَ زَوَالِ
عناوين مشابه
لا يوجد تعليقات.