في السنة الهجرية السابعة عشرة لوفاةالعلامة الشيخ أيوب الخطيب ( رحمه الله )غرة المجدأليلٌ تمادى في كواكبه المدىأم الحزن فوق الفجر حالكه عداأم المجد والعرفان فاضاإلى العلابعيد تسامي موئل العلم والهدىترفرف روحاً والمحاسنُ حولهتجاذب سامراء حباً تعمدافأعظم بخطبٍ هوله زلزل الصدىبفقد سليل الحمد حين تغمدامضى بيننا لكن ضوع كلامهتناهى فعم العالمين مرددافإن ودع الدنيا وفارق أهلهافقد جعل الإحسان منه مخلداأيا غرة المجد الذي في بهائهتقر عيونٌ حين ينطقُ مرشدافقدناك فقد العين ناظرها الذيبه أبصرت علماً له قد تجسدابه أبصرت بحراً ترامت حدودهوساحله مأوى لمن رام مورداجلوت لسامراء وجهاً مباركازهى بربيع من نداك مجدداتفانيت تسقيها بنبضك أكؤساسلا فتها شوقا. وحبا لأحمداأقول وأرواحٌ تمنت بحزنهاتفديك كي تبقى لأبنائها يداإذا كنت للأعلام شيخا ومرفدافإنك أعلام وإن كنت مفردادعتك لها الدنيا بكل فتونهافعلمتها كيف المفاتن تفتدىوكيف من الإيمان بالله وحدهيقربه رب البرايا تعبداترفعت عما كان سهلا منالهفأصبحت في الدارين شيخا مؤيدامقامك محمود سويدا قلوبناوذكرك يبقى للمنابر مسنداطلبت رحاب العلم لله وحدهفأضحت مناحيه لشخصك خرداوحفتك حور الفقه طوعا بواسمافما قلت إلا كنت للعين مروداهو الشعر إذ يقوى على الشوق جانحاليعييه أن يحوي خصالك منشدافأنت الذي قد علم الناس حبهملمعنى به يهوون للقاع سجداوعلمتهم حب التواضع سالكاطريق أبي الزهراء حتى تمهدابعطفك قد أفنيت صخر قلوبناوقوَّمتَ معوجّاً بحزمك مرعداسديد الرؤى والرأي حلمك ماثلٌتبز خطوب الدهر سهما مسددابكتك القوافي وهي تذرف دمعهادما حين وافى النعي واختنق الصدىفكان دويا دك منا مسامعايشنفها وعض لشخصك مصعدايقول فتنساق الفصاحة حرةتخيره من درها ما تعودافيخرس نحريرٌ ويخجل مصقعٌإذا قال فالخطباء صمت تبدداوإن جاء ذكر المصطفى في لسانهيرافق دمع العين مقوله نداتغمده الرحمن في رحمة بهاجنائن عليين مثوى له غدامع المتقين الفائزين مخلدامع المتقين الفائزين مخلدا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.