ومن نكبة ٍ لاقيتُها بعد نكبة ٍرهبتُ اعتسافَ الأرض ذات المناكبوصبري على الأقتار أيسرُمحملاًعليَّ مِنَ التعرير بعد التجاربِلقِيتُ من البرّ التّباريحَ بعدمالقيتُ من البحر ابيضاضَ الذوائبِسُقيتُ على ريٍّ به ألف مطرة ٍشُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِولم أُسْقَها بل ساقها لمكيدتيتَحامُق دهرٍ جَدّ بي كالمُلاعبِأبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى إذا ارتمتْبرحلي أتاها بالغُيوثِ السواكبسقى الارض من أجلي فأضحت مزلة ًتَمايل صاحيها تمايُلَ شاربِلتعويقِ سيري أو دحوضِ مَطيَّتيوإخصاب مزورّ عن المجد ناكبفملتُ الى خانٍ مرثٍ بناؤُهمَميلَ غريق الثوب لهفان لاغبفلم ألقَ فيه مٌستراحاً لمُتعَبولا نُزُلاً ايّان ذاك لساغب؟فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشة ٍوفي سهرٍ يستغرق الليل واصبيؤرِّقني سَقْفٌ كأَني تحتهمن الوكفِ تحت المُدْجِنات الهواضبِتراه اذا ما الطين أثقل متنهتصّر نواحيه صرير الجنادبوكم خَانِ سَفْر خَانَ فانقضَّ فوقهمكما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق الأرانبِولم أنسَ ما لاقيتُ أيامَ صحوِهِمن الصّر فيه والثلوج الأشاهبوما زال ضاحِي البَّرِ يضربُ أهلَهُبسوطَيْ عذابٍ جامدٍ بعد ذائبفإن فاته قَطْرٌ وثلج فإنهرَهين بسافٍ تارة ً أو بحاصبِفذاك بلاءُ البرِّ عنديَ شاتياًوكم لي من صيفٍ به ذي مثالبِألا ربّ نارٍ بالفضاءِ اصطليتُهامن الضِّحِ يودي لَفْحُهَا بالحواجبِإذا ظلتِ البيداءُ تطفو إكامُهاوترسُبُ في غَمْرٍ من الآلِ ناضبِفدعْ عنك ذكرَ البَرِّ إني رأيتُهُلمن خاف هولَ البحر شَرَّ المَهاوبِكِلاَ نُزُلَيْهِ صيفُهُ وشتاؤُهُخلافٌ لما أهواه غيرُ مصاقبلهاثٌ مميتٌ تحت بيضاء سخنة ٍوريٌّ مفيتٌ تحت أسحم صائبيجفُّ إذا ما أصبح الرّيقُ عاصباًويُغدقُ لي والرّيق ليس بعاصبِفيمنع مني الماء واللوح جاهدٌإليَّ وأغراني برفض المطالبِوما زالَ يبغيني الحتوفَ موارباًيحوم على قتلي وغير مواربفأعطيتَ ذا سلمٍ وحربٍ وَوُصلة ٍوطوراً يُمَسيني بورْدِ الشَّواربِفأفلتُّ من ذُؤبانهِ وأُسودِهِوحُرَّابِهِ إفلاتَ أَتوب تائبِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.