فَلَوْلا الله ثُمَّ نَدَى ابنِ لَيْلَىوأنّي في نوالِكَ ذو ارتغابِوَبَاقي الوُدِّ مَا قَطَعَتْ قَلُوصيمهامه بين مصرَ إلى غرابِفلم تقرضْ بلاكثَ عن يمينٍولمْ تمررْ على سهلِ العنابِوكنتُ عتبتُ معتبة ً فلجَّتْبِيَ الغُلَواءُ عَنْ سُنَنِ العِتَابِوما زالتْ رقاكَ تسلُّ ضغنيوتُخْرِجُ مِن مَكَامِنِها ضِبابيوَيَرْقِيني لَكَ الحَاوُونَ حَتَّىأجابكَ حيَّة ٌ تحتَ الحجابِسأَجْزِيهِ بِها رَصَداتِ شُكْرٍعلى عدواءِ داري واجتنابيوَنَازَعني إلى مَدْحِ ابنِ ليلىقوافيها منازعة َ الطِّرابِفَلَيْسَ النّيلُ حِينَ عَلَتْ قَراهُغوالبهُ بأغلبَ ذي عبابِبأفضلَ نَائِلاً منهُ إذا مَاتَسَامَى الماءُ فانغَمَسَ الرَّوَابيويغمُرنا إذا نحنُ التقينابِطَامي الموجِ مُضطرِبِ الحبابِوَيَضْرِبُ مِنْ نوالِكَ في بلادٍمن المعروفِ واسعة ٍ رحابِوأنتَ دَعَامَة ٌ منْ عبدِ شَمْسٍإذا انتجبوا من السِّرِّ اللُّبابِمن اللاّئي يَعُودُ الحِلْمُ فيهمْوَيُعطَونَ الجَزِيلَ بِلا حِسَابِوهم حكّامُ معضلة ٍ عقامفكم بعثوا به فصلَ الخطابِإذا قرعوا المنابرَ ثم خطّواًبأطْرافِ المَخَاصِرِ كالغِضَابِقضوا فيها، ولم يتوهّموها، بِفَاصِلَة ٍ مُبَيّنة ِ الصَّوابِوهمْ أحلى إذا ما لم تثرهمْعلى الأحناكِ من عذقِ ابنِ طابِأبوكَ حَمَى أُميّة َ حِينَ زَالتْدعائمُها وأصحرَ للضِّرابِوكان المُلكُ قد وهنت قواهُفردَّ المُلكَ منها في النِّصابِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.