اتكأتْ نخلةٌ على شفرة الحلمحَمَلَتْ و تَوَحْمَتْ وحاضَتْ و أجهضها الجيشُ الهاجعأرض تئن تحت الحافر، والخفّ يخبط الخاصرةكيف تخرج من خديعة البحر ؟نخلة، و أطفالها الهائمون في حل من التميمةشردتهم سقيفة البدولم يخرجوا من سلالةٍ ولا يتصلون بالأنسابلكنها أرضهمللنفي، لكنها أرضهمللدفن، لكنها أرضهمللفناء،لكنهم أطفالها الهائمون منذ صحوة الخليقةحتى خفقة الخوفاتكأت في وجععبئها الغزو الغزو و التناسيفي احتشاد الجبل حجراحجرا،تحتدم النيرانحيث الحطب الذي للنار، في شظايا وفي جنائز .فالنخلة زينة القرى و المدائنلها متكأ الجرح و الجيش،حيث شفرة الحلمطريق مغدورة، و أطفالها الهائمون ... يهيمونمن سقيفة البدو حتى دورة المجرةدار تبدأ من الماء ولا تنتهي ولا تنسىفالبحر حزام لها،والعبء أطفالهالا تسعهم المراكب، وتجهلهم السلالة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.