مرت حياتي دون أمنيةٍوتقلّبت مَللا على مللِحتى لقيتكِ ذات أمسيةفعرفت فيكِ مطالع الأملطافت بي الأيامُ واحدةلم تلقني فرحاً ولا جزعاوتمرّ فارغة وحاشدةوقد استوت ضِيْقا ومتسعاوالعمرُ سارَ كأنه العدمُسقمي به عندي كعافيتيفأذقني ما لم يذقه فمُمن أي كأس كنت ساقيتي؟ما هذه الدنيا التي اقتربتْفيها المنى والظلُّ والثمرُ؟تجتاز وامضة فمذ وثَبَتْوثَبَ الهوى وتمهَّلَ القدرُ!قدماك ما انتقلا على درجحاشك بل خطرا على ثبجِكسفينة خفّت على اللججنشوى بما حملت من الفرَجِ!في مظلم متعرج كابٍوالليل تغزوني جحافلهُدقّت يدُ النعمى على بابيوالعيش خابي النجم آفلهُيا للمقادير الجسام وليمن ظلمها صرخات مجنونباكي الفؤاد مشرّد الأملوقف الزمان وبابه دونيمزّقتِ ظلمة كل ديجورِوألنت ما قد كان منه عصَىوفتحتِ مصراعيه للنورِما كنتِ إلا ساحراً وعصاماءٌ ضربتُ الصخر فانبجساوجرى الغداةَ زلالهُ العذبُأيقول دهري إن ما يبساهيهات يرجع عودهُ الرطبُصيّرت دعواه لتفنيدِوحطَّمته وهزمت حجّتهُوأعدتِ ما جفّ من عوديمخضوضراً وأقمت صعدتَهُ!يا من رأت طلالاً كتمثالِيستعرض العمرَ الذي مرَّاوكأنه في رسمِهِ الباليندم الأسيف ودمعة حرَّىورد ذوي أو طائر صمتاالعمر مثل الظلّ منتقلالناس لا يدرون من ومتىوالناس إن علموا فقد جهلواما خطبهم في روضة حالتأو صوّحت أفنانها الخضُلنزل الربيع بها فنضّرهاوأحالها بشبابه لحناومشى الشتاءُ لها فغبّرهاوأحالها لفظاً بلا معنىهذا حديثٌ يشبه السِّحراهيهات أفرغ من روايتهِشفق المغيب جعلته فجراوبدأت عمري من نهايتهِإني لطيرٌ حائر باكِقد كانتْ الأحزانُ فلسفتيذابيت حناناً يوم لقياكِوجرت أغاريداً على شفتييا من طويت عليه جارحتيوسألت عنه الأنجمَ الزّهراوضربت في الصحراء أجنحتيأستلهم الكثبانَ والقفراوالماء أنهَل حيثما كاناوالبرق أتبع حيثما لمعافأرى صفاءَ الوردِ غيماناوالمطلقُ المجهولُ ممتنِعا!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.